السفير الإيراني في لبنان يخضع لعملية جراحية بسيطة في إحدى عينيه
نفت زوجة السفير الإيراني في بيروت ما تردد من شائعات حول حالة عيني السفير الإيراني، مجتبى أماني، مؤكدة أن السفير خضع لعملية جراحية بسيطة في إحدى عينيه.
وقالت نرجس قديريان زوجة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إن الحالة الصحية للسفير أماني مستقرة ولا تدعو للقلق، مشيرة إلى أن الفريق الطبي الذي يشرف على علاجه أعرب عن رضاه التام عن تقدم حالته.
وأضافت أن الأطباء أكدوا أن الأمر لا يستدعي القلق، وأن السفير سيعود إلى ممارسة مهامه في وقت قريب بعد فترة نقاهة قصيرة.
ونفت قديريان ما تم تداوله حول خطورة حالة عيني السفير، موضحة أن الإصابة سطحية وتم التعامل معها بعملية بسيطة. وأشارت إلى أن الأطباء أكدوا أن المراحل العلاجية المقبلة ستكون قصيرة وغير معقدة، وأن حالة عين السفير ستعود إلى طبيعتها في وقت قريب.
وأعربت قديريان في تصريحها عن التفاؤل بشأن تحسن حالة السفير الصحية، مؤكدة أن الجروح السطحية ستلتئم قريباً وأنه سيعود إلى ممارسة عمله في السفارة.
وعن انفجار أجهزة البيجر في لبنان وأوضاع مواطني هذا البلد، قالت: إن هذه الاجهزة في متناول كل اللبنانيين. إن كل من قوات الإنقاذ ورجال الإطفاء والمدارس تستخدم أجهزة البيجر. هذه وسيلة لإعلام الشعب اللبناني أنه إذا حدث شيء ما، فإن مجموعات الخدمة الاجتماعية ستكون مستعدة بهذه الوسائل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأشارت قديريان إلى أن المصابين ليسوا فقط من القوات العسكرية والأمنية، بل هناك العديد من الأشخاص العاديين، وقالت: ذهبت إلى المستشفى بعد إصابة السيد السفير وشاهدت مشاهد مروعة للغاية. كان المستشفى مليئا بالجرحى الذين كانوا على الأرض وإصاباتهم خطيرة. وكان معظمهم من الناس العاديين والنساء والأطفال. قُطعت أيدي العديد منهم أو تضررت وجوههم.
وأكدت أن هذا العمل يعد جريمة كبيرة جداً بحق المواطنين المدنيين، وقالت: كانت جريمة كبيرة حدثت بحق المواطنين العاديين، ويمكن القول إنها كانت قنابل عنقودية سيبرانية.
/انتهى/