الشيخ نعيم قاسم في تشييع القائد عقيل: دخلنا في معركة الحساب المفتوح

الشیخ نعیم قاسم فی تشییع القائد عقیل: دخلنا فی معرکة الحساب المفتوح

نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يشرح مرحلة جديدة دخلتها جبهة الإسناد اللبنانية، بعد 3 جرائم ارتكبها الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أنها مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.

أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أننّا دخلنا مرحلة جديدة عنوانها معركة الحساب المفتوح، لافتاً إلى أنّه لن يتم تحديد كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد، إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أنّ الرشقات الصاروخية الـ3 التي وصلت حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية، هي دفعة على الحساب.

وتوجّه برسالة مفادها "راقبوا الميدان"، مشدداً على أنّ جبهة الإسناد ستتوسّع ونتابع هذه الجبهة والمواجهة من خارج الصندوق، متوعداً الاحتلال "سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون".

وتابع عن الموقف في جبهة الإسناد في لبنان، قائلاً إنّ هذه الجبهة مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة، مؤكداً أن الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بصفقة تبادل.

وشدّد الشيخ قاسم على أنّ جبهة الإسناد اللبنانية مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، و"سترون النتائج"، مضيفاً أنّ "التهديدات لن توقفنا، ولا نخشى أخطر الاحتمالات".

ومتوجهاً في كلامه إلى الإسرائيليين، قال الشيخ نعيم "ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم، ولن تحققوا أهدافكم، ونقلتم المقاومة في فلسطين إلى العالمية".

وبشأن ما ارتكبه الكيان الإسرائيلي في الضاحية، أكد الشيخ قاسم أنّ  "إسرائيل ارتكبت 3 جرائم حرب مؤلمة بالنسبة إلينا وهي تمثل أعلى درجات التوحش الذي لم نر مثيلاً له".

وأوضح الشيخ قاسم أنّ الاحتلال أراد باستهداف قادة قوة الرضوان شلّ المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة إسناد غزّة، ولكن المقاومين عطلوا ذلك.

وأضاف، بشأن أهداف الاحتلال وفشلها، أنّ  "إسرائيل" كانت تريد قتل 5000 شخص في مجزرة تفجير أجهزة اتصال لاسلكي "البيجر"، ولكنها لم تستطع.

وطمأن الشيخ قاسم "عُدنا أقوى والميدان سيشهد بذلك"، ذاكراً أنّ الجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد.

وعن الولايات المتحدة الأميركية، قال الشيخ قاسم إنّها "غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها بالإبادة الإسرائيلية ودجلها لا ينفع".

وشيّعت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، القائد عقيل، والشهيد حمد، في روضة الحوراء زينب في منطقة الغبيري في الضاحية حيث ارتقيا ومجموعة من المجاهدين في عدوانٍ إسرائيلي، عصر الجمعة.

وتخلّلت المراسم هتافات من الجماهير الغفيرة، التي حضرت للمشاركة، ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى هتافات مؤيدة للمقاومة وللأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.

وفي ردٍ أولي على العدوان الإسرائيلي الإلكتروني على الضاحية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، استهدفت المقاومة مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة "رافاييل"، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، في مستوطنة "زوفولون" شمالي ‏مدينة حيفا المحتلة، باستخدام عشرات الصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2" و"الكاتيوشا".

وتابعت المقاومة ردها الأولي عبر تنفيذ عمليتين منفصلتين مستهدفةً قاعدة ومطار "رامات دافيد"، شمالي فلسطين المحتلة، بصواريخ من نوع "فادي 1" و"فادي 2".

وعقب الاستهداف، أكدت مصادر ميدانية للميادين أنّ هذه الصواريخ من نوع "فادي" تُستخدم للمرة الأولى، منذ بدء المواجهات في الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المصدر: الميادين

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة