تقرير/ تسنيم..بعد قرار حل فصيل صقور الشام استنفار عسكري يخيم على المشهد شمال سوريا

تقریر/ تسنیم..بعد قرار حل فصیل صقور الشام استنفار عسکری یخیم على المشهد شمال سوریا

تشهد مدينتي إعزاز وعفرين الواقعتين في ريف حلب الشمالي استنفاراً عسكرياً بسبب قرار حل فصيل "صقور الشمال" وقيام فصيل الجبهة الشامية بالالتفاف على القرار التركي ودمج الفصيل في صفوفه ، تبرره انقرة في وضع هيكلية عسكرية جديدة للجيش الوطني.

لاتهدأ الصراعات في الشمال السوري ، مشهد تسوده الانشقاقات ضمن فصائل تنضوي تحت مايسمى الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية في ارايف حلب الشمالية ،ارتال من القوة المشتركة تواجه فصائل تابعة للجبهة الشامية في عفرين،على خلفية قرار القيادة العسكرية التابعة للائتلاف المعارض القاضي بحل فصيل صقور الشمال وتوزيع عناصره على مكونات الجيش الوطني ، ليلتف الفصيل على قرار القيادة العسكرية ويشعل بانضمامه الى الجبهة الشامية توتر في المنطقة.

قرار القيادة العسكرية بحل فصيل صقور الشمال ، تبعه تبريرات في وضع هيكلية عسكرية جديدة للجيش الوطني تدعمها انقرة ، وتقليص اعداد المجموعات المسلحة شمال سوريا  التى تشكل عائقا امام المصالحة التركية - السورية ، في وقت تتصارع فيه الفصائل المسلحة على ايرادات المعابر والحواجز واهمها معبر ابو الزندين وخصوصا بين الجبهة الشامية لاسيما بعد انضمام اكثر من الفي مسلح من صقور الشمال الى صفوفها  وفصيلي العمشات والحمزات المكونين للقوة المشتركة ، لضمان مصادر مالية في حال قطعت انقرة الدعم المالي والعسكري لتلك الفصائل.

 

.

 

وفي السياق قال الكاتب والمحلل السياسي محمد الجابي ان هذا الامر تم بطلب ودعم تركي تم تبريره بأن هناك محاولة لاعادة هيكلة الجيش الوطني هذا ماتم الاعلان عنه لكن عمليا هناك محاولة تركية لاعادة هندسة المنطقة عسكريا من خلال ابعاد الفصائل التى اصبحت تشكل عبئا على مسار التقارب التركي - السوري من جهة بالاضافة الى ان هذه الفصائل كانت تعرقل وخصوصا فصيل صقور الشمال كانو يعرقلون موضوع فتح معبر ابو الزندين طبعا هذا الامر يعتبر خطوة اولية لفتح باقي المعابر التي تعتبر هي الخطوة الاساسية فيما يتعلق بمسار التقارب التركي - السوري.

تمرد الجبهة الشامية على مسلحي الجيش الوطني والقرارات التركية لايخفى عنه دور لواشنطن تسعى من خلاله الحفاظ على تنامي الصراع في سوريا وابقاء الجبهة مشتعلة خدمة لاسرائيل الغارقة في حرب غزة ما يجعل من هذه الفصائل عامل تهديد لأي حل سياسي في سوريا ، إلى جانب ثقل باتت تحمله لانقرة ولا ينفك عن امكانية ان تتحول لتهديد حقيقي لتركيا وسياساتها في المنطقة.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة