تقرير "تسنيم" عن استضافة سوريا لنازحي الحرب اللبنانيين

تقریر "تسنیم" عن استضافة سوریا لنازحی الحرب اللبنانیین

في هذه الظروف الصعبة التي شن خلالها الكيان الصهيوني عدوانا غاشم على جنوب لبنان، فتحت سوريا أبوابها عبر الحدود المشتركة مع جارتها لبنان لاستقبال النازحين اللبنانيين الذين اضطروا للنزوح من المناطق التي تقع تحت القصف المكثف من قبل كيان الاحتلال الصهيوني منذ عدة أيام حتى الآن.

وللاطلاع على الظروف التي يمر بها النازحون اللبنانيون الذين دخلوا الى الاراضي السورية، زارت مراسلة وكالة تسنيم الدولية للأنباء عوائل النازحين وتحدثت معهم وجاءت بالتقرير التالي.

نحن الآن متواجدين في معبر جديدة يابوس الحدودي الذي يستقبل منذ يوم الثلاثاء ٢٤ من أيلول أهلنا القادمين من لبنان الشقيق السوريين واللبنانيين على أثر استمرار قصف العدو الاسرائيلي لجنوب لبنان وحسب المصادر الرسمية التي صرحت للإعلام فقد دخل إلى سورية من حمص عبر معبري مطربة وجوسيه نحو 432 عائلة.

 

.

 

عبر معبر جوسيه 352 عائلة، منهم 830 مواطناً لبنانياً، و583 سورياً، توزعوا في منازل ضمن حمص، ومراكز إيواء في قرى القصير، بينما دخل عبر معبر مطربة 80 عائلة وهم 400 مواطن لبناني.



ويذكر أن عدد العائلات الوافدة من لبنان الشقيق إلى مدينة القصير عبر منفذي جوسية ومطربا الحدوديين بلغ حتى صباح اليوم الأربعاء 352 عائلة تم توزيعها على قرى مدينة القصير.



وحركة العبور عبر المنافذ الحدودية طبيعية وضمن الحركة الاعتيادية، وعمليات دخول المواطنين السوريين واللبنانيين تتم بكل سهولة ويسر وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لحركة الدخول والخروج.

ويذكر أن وزير الصحة السوري الدكتور أحمد حسن ضميرية رفع حالة الجاهزية في كافة المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.



ونحن الان مع أحد النقاط الطبية للهلال الأحمر العربي السوري التي تحدثت لوكالة تسنيم عن استعداده منذ بداية فتح المعبر للاستجابة جهزنا عيادتين من حيث الأدوية من حيث الضمادات المسكنات ادوية الالتهابات. كل ما يلزم في الصباح انطلقت العيادة الثالثة واستلمنا المناوبة من الساعة الرابعة سنبقى للعاشرة وقدمت الوحدات الطبية كل الاحتياجات للوافدين وتقريبا منذ صباح اليوم تم تقديم الرعاية الصحية ل ٤ حالة مختلفة بين اطفال وكبار سن ومرضى سكري ولم يتواجد إصابات خطيرة.



ومازالت اهالينا من لبنان الشقيق يصلون عبر معبر جديدة يابوس الحدودي بين لبنان وسورية، ساعات طويلة يقضيها المتواجدون على الحدود وقضوا ساعات أكثر واطول وكانت أصعب، وبعد رحلة شاقة لقد وصلوا الى سوريا بلدهم الثاني وبر الامان فقد كانت سورية دائما قد فتحت ابوابها كما يفتح السوريين ليس فقط بيوتهم بل قلوبهم بانتظار اخوتهم القادمين من لبنان المقاومة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة