تقرير/ تسنيم.. خطة الكيان الصهيوني لحصار لبنان براً وجواً وبحراً

وفيما يلي تقرير مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، انضم إليكم مباشرة من على مشارف ضاحية بيروت الجنوبية تحديدا، وعلى صوت الطائرات الحربية الإسرائيلية ومسيرات الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمل في الساعات الأخيرة على قطع العلاقات التجارية وحركة الوصول في مطار بيروت الدولي، وطبعا محاصرة لبنان، بريا وبحريا وجويا.

.

استهدف منذ قليل على الجدار القريب من مطار بيروت الدولي، والعديد من المباني، كان قد وصلنا حتى هذه الساعة عن استهداف مؤسسات الموسوي، والتي هي تفصلها فقط شارع وأمتار قليلة عن الجدار الفاصل لمطار بيروت الدولي، بالأمس كان قد منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، حيث أبلغ الحكومة اللبنانية بطريقة غير مباشرة أن هذه الطائرة إذا هبطت في مطار بيروت سيتم قصفها، بحسب وسائل إعلام عالمية وعربية.

إذا هو حصار جديد على مطار بيروت الدولي، إضافة إلى قصف حارة حريك و برج البراجنة، وعلى مقربة من طريق المطار الدولي التي تطل على مطار على المطار المدني الوحيد في لبنان، إذا يحاول العدو الإسرائيلي بشتى الطرق إخضاع لبنان والمنطقة والبيئة الحاضنة للمقاومة.

 أيضا استصرحنا المحلل السياسي علي يحيى الذي يواكب هذه العملية بشكل واضح، وأتى إلينا بهذه الأجوبة:

"هذه المحاولة لا شك هي محاولات خطيرة تهدف إلى اطباق الحصار على لبنان جوا وبرا وبحرا، والهدف هو تركيع لبنان وتركيع حزب الله واستغلال الزخم العمليات لعمليات الاغتيال لفرض المعادلة الجديدة التي تريد من خلالها دولة الاحتلال تحقيق ما لم تحققه خلال الأشهر الماضية.

وبالتالي، سيكون الرد هو التأكيد على المعادلة التي أيضا أكد عليها الأمين العام لحزب الله سابقا، المطار مقابل المطار المرفأ مقابل المرفأ والمنشآت مقابل المنشآت، بالتالي مثل ما تحدثنا نحن ذاهبون إلى مرحلة دون ضوابط ودون قواعد".

أيضا كان العدو الإسرائيلي قد هدد منذ قليل عبر هيئة البث وعبر الناطق باسم جيش الإحتلال، مناطق الجنوب اللبناني، وقرى البقاع والضاحية الجنوبية، وطلب من المواطنين المغادرة والإخلاء، لأنه سيتم قصفها، إذا نحن ربما قد نكون أمام ليلة حامية جدا كما ليلة الأمس التي حصل فيها مئات الغارات.

 العدو الإسرائيلي يكمل عدوانه على لبنان بانتظار الساعات القادمة، ما الذي سيحصل؟ وكيف ستكون هذه الليلة؟ أو هل نحن أمام حصار كبير يريده العدو الإسرائيلي أن يفرض نفس المشهد في غزة؟ وكيف سيكون رد المقاومة؟ كلها أجوبة ستجيب عليها الساعات القادمة، حدثتكم من محيط ضاحية بيروت الجنوبية أحمد عيسى وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

/انتهى/