طالب الحسني لـ تسنيم: العدو الاسرائيلي لا يملك أهداف حقيقة عسكرية في اليمن

أكد المحلل اليمني طالب الحسني بعد استهداف العدو الاسرائيلي مدينة الحديدة "ان العدو الاسرائيلي لا يملك أهداف حقيقة عسكرية وهو يريد فقط عملية الانتقام من اليمن لانه استهدف منشآت مدنية بهدف الاضرار بالمواطنين وانه لا يمكن ان يحقق اهداف للعدو الاسرائيلي.

و أشار الخبير اليمني طالب الحسني في حديث لوكالة تسنيم الدولية للانباء: قبل ساعات كان هناك عدوان اسرائيلي استهدف ميناء الحديدة وكذلك محطة الكهرباء في مدينه الحديدة وهو عدوان اسرائيلي يشبه ما قام به كذلك العدو الاسرائيلي مطلع يوليو الماضي وهذا الاستهداف لمنطقة مدنية والاهداف المدنية يؤكد الى حد كبير ان العدوان على اليمن يأتي نتيجه لاسنادها لغزة ونتيجه عمليات اليمن العسكرية في البحر الاحمر.

  واضاف المحلل اليمني: ان العدو الاسرائيلي لا يملك أهداف حقيقة عسكرية وهو يريد فقط عملية الانتقام من اليمن لانه استهدف منشآت مدنية بهدف الاضرار بالمواطنين وأنه لا يمكن ان يحقق اهداف  للعدو الاسرائيلي.

 

 


واضاف الخبير اليمني طالب الحسني: ان العدو الاسرائيلي كان  يعتقد انه يمكن ان تكون هذه العمليات رادعة لليمن بحيث يتم ايقاف استهداف تل ابيب ولكن اليمن رد على هذا التهديد وعلى هذه العملية باستهداف تل ابيب بصاروخ فلسطين 2 وهي عمليه كانت مهمة واستراتيجية بالنسبة لليمن ويواصل اسناد غزة واليوم سيواصل اسناد غزة وكذلك اسناد الجبهة اللبنانية والمقاومة اللبنانية خلال هذا التصعيد الاسرائيلي الذي يقوم به.

ونوه المحلل اليمني طالب الحسني: نتنياهو حاول ان يظهر وهو منتشيا عندما تحدث عن استهداف الحديدة على بعد 1800 كيلو متر من الاراضي الفلسطينية المحتلة ولكن ايضا نسي ان اليمن ايضا يضرب كيان العدو الاسرائيلي على بعد 2000 واكثر من 2000 كيلو متر باستخدام الطائرات المسيرة و الصواريخ الباليستية.

واكمل: لا يخشى هذه الهجمات مع تعقيدات الهجمات يعني لانه يحتاج الى طائرات تقوم بتعبئة الوقود يقوم باستخدام منشأت مدنية لا أقل ولا أكثر وسيكون هناك رد مشابه وموازي خاصة ان الرد اليمني على استهداف المرة الماضية لم يأتي بعد نتيجة ان هناك تجهيزات لهذا الرد وكذلك اليمن لا تركز على مسالة الرد فقط، هي تركز على الاستمرار في عمليه اسناد غزة بغض النظر عن الهجمات التي يقوم بها كيان العدو الاسرائيلي وهي في الحقيقة متوقعة.
 
وتابع المحلل اليمني: المسألة الثانية ان النشوة التي يظهر بها كيان العدو الاسرائيلي ومحاولة التقديم ما قام به في لبنان من الاستهداف للبنية التحتية المدنية للمواطنين و ان الاغتيالات التي قام بها مؤخرا اغتيال الشهيد السيد المقاوم والمجاهد السيد حسن نصر الله، نعم هي خساره كبيرة ولكن هذا لن يؤثر في قوه المقاومة ولن يؤثر في قدرات المقاومة ولن يؤثر في جبهة المقاومة.

وختم بقوله: هذا بالتجربة فحزب الله قادر ان يستوعب هذه الصدمة التي يريد العدو الاسرائيلي يستثمرها وان يجعلها تبدو كما لو انه يحقق انتصارات مثل ما فعل عندما اغتال الامين العام السابق السيد عباس الموسوي وكذلك عندما اغتال الشيخ راغب حرب، وعندما اغتال عماد مغنية وعندما  اغتالوا العديد من قيادات حزب الله، لن تؤثر هذه الاغتيالات في نهاية المطاف ستبقى المقاومة وسيكون مفعولها وتاثيرها وتداعيات كبيرة على كيان العدو الاسرائيلي.

/انتهى/