عراقجي: دماء الشهيد نصرالله ستجعل المقاومة أقوى


زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مكتب حزب الله في لبنان، والتقى السيد عبد الله صفي الدين، حيث قدم التعازي إلى الحكومة والشعب اللبناني، وخاصة إلى المسؤولين والمقاتلين الشجعان في حزب الله، باستشهاد السيد حسن نصر الله.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أدان خلال اللقاء، بشدة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي الإجرامي. وقال إن ارتكاب إسرائيل لمثل هذه الجرائم واغتيال قادة المقاومة لن يحقق أهدافها الخبيثة في فلسطين والمنطقة، بل إن دماء الشهيد نصر الله وجميع شهداء المقاومة هي بشارة تحقيق الوعد الإلهي بانتصار المجاهدين على الظالمين.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الوضع والقوة الحالية لحزب الله مقارنة بوقت استشهاد الأمين العام السابق الشهيد السيد عباس الموسوي، مؤكدًا أنه بفضل دماء الشهيد نصر الله، ستصبح شجرة المقاومة أكثر قوة في المستقبل، وأن النصر النهائي سيكون من نصيب المقاومة وشعوب المنطقة.

كما أكد عراقجي على استمرار وزيادة دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمقاومة الشعب اللبناني في مواجهة تهديدات الكيان الصهيوني.

بدوره أعرب السيد عبد الله صفي الدين، ممثل حركة حزب الله في إيران، عن شكره وتقديره للدكتور عراقجي على زيارته وتقديمه التعازي، مثمنًا المواقف المبدئية والثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعم قائد الثورة الإسلامية، ورئيس الجمهورية، والحكومة والشعب الإيراني، للحكومة والشعب والمقاومة اللبنانية في هذه الظروف الحساسة والمصيرية. وأكد أن المسيرة المشرفة للأمين العام الشهيد لحزب الله في النضال والمقاومة ضد الكيان الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ستستمر بقوة وإصرار من قبل رفاقه وتلامذته وشباب المقاومة.

وفي هذا اللقاء، قدم عراقجي إلى ممثل حزب الله صورة لرسالة قديمة مكتوبة بخط يد الشهيد السيد حسن نصر الله، موجهة إلى أحد الزملاء في وزارة الخارجية، في تأبين مقام الشهيد.

وقد كتب سيد شهداء المقاومة في هذه الرسالة: من نعم الله تعالى على أي عائلة، أن ينظر إليها بعين التكريم، ويختار منها شهيدا أو أكثر في طريقه. هذا تكريم من الله تعالى سنبقى عاجرين عن شكره، وهو عز وشرف وضمان للدنيا والآخرة. أسأل الله تعالى أن يجعلنا من العارفين الشاكرين، وأن تشملنا بركات الشهداء وشفاعتهم بحق محمد وآله الأطهار.

/انتهى/