الحرس الثوري: استهدفنا عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة
أعلن الحرس الثوري في بيان له استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد الشهيد هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد نيلفروشان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أعلن في بيان أول له استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد عباس نيلفروشان.
وأضاف الحرس الثوري في بيانه، إذا رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة.
وجاء في بيان الحرس الثوري، أيها الشعب الإيراني الشريف، بعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، أطلقت قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري قبل لحظات عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة، والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً.
وأضاف، إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع، ونحذر من أنه اذا رد الكيان الصهيوني عسكريا على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة.
البيان الثاني للحرس الثوري
وفي بيان ثان قال إن الحرس الثوري، وفقاً للوعود التي أطلقها مسؤولو الجمهورية الإسلامية والقادة العسكريون؛ قام بمساعدة باقي القوات المسلحة خلال عملية الوعد الصادق 2 ورمز يا رسول الله (ص) باستهداف مراكز استراتيجية داخل الأراضي المحتلة بصواريخ إيرانية.
في هذه العملية استهدف الحرس الثوري بعض القواعد الجوية والرادارية؛ ومراكز التآمر والتخطيط لاغتيال قادة المقاومة، وخاصة الشهيد الدكتور إسماعيل هنية والقائد العام لحزب الله في لبنان الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله، والقادة العسكريين في حزب الله.
وعلى الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بأنظمة الدفاع الأكثر تقدمًا وواسعة النطاق، إلا أن 90% من الصواريخ أصابت الأهداف بنجاح، وأصيب الكيان الصهيوني بالرعب من القوة الاستخباراتية والعملياتية للجمهورية الإسلامية.
وهذه العملية تمت في إطار حق الدفاع المشروع ووفقا للقوانين الدولية، وأي حماقة من العدو سيتم الرد عليه بطريقة مدمرة وتبعث على الندم.
اللواء سلامي: إطلاق 200 صاروخ باتجاه الأراضي المحتلة
وتم نشر لحظة إعلان بدء عملية" الوعد الصادق 2" من قبل القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وحضر هذه العملية مجموعة من كبار مسؤولي الحرس الثوري، بينهم العميد علي فدوي نائب قائد الحرس الثوري، وحجة الإسلام حاجي صادقي ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، والعميد مجيد خادمي رئيس جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري.
ومن أجل بدء العملية، توجه اللواء سلامي إلى قائد قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري العميد حاجي زاده، بالقول، بإذن الله تعالى انتقاما لدماء الشهيد المجاهد إسماعيل هنية في طهران وانتهاك السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كذلك شرور هذا الكيان الصهيوني المجرم الأخيرة في التسبب باستشهاد القادة وأيضا القائد العظيم لحزب الله السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد في الحرس الثوري العميد عباس نيلفروشان وأيضا انتقاما لدماء أطفال غزة المظلومين وأيضا المقاومين والمظلومين في لبنان، ابدأ عملية الوعد الصادق 2 باسم "يا رسول الله، يا رسول الله يا رسول الله". توكل على الله، موفقون.
اللواء باقري: تم استهداف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية رئيسية
وشرح اللواء محمد باقري، العملية الصاروخية للحرس الثوري على الأراضي المحتلة وقال: هذا المساء، قامت قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري بعملية بطولية انتقمت فيها من العديد من جرائم الصهاينة.
وأشار إلى أن الشهرين الماضيين كانا صعبين للغاية على الشعب الإيراني ومحور المقاومة، وقال: منذ اغتيال الشهيد هنية في طهران وحتى الطلبات المتكررة من الأمريكيين والأوروبيين لضبط النفس حتى نتمكن من تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، مررنا بفترة صعبة من ضبط النفس. لكن الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا وحتى الضوء الأخضر الأمريكي، زاد من جرائمه وشن مجازر ضد شعب لبنان، خاصة استشهاد المجاهد الكبير الشهيد السيد حسن نصر الله، وكذلك اغتيال المستشار العسكري للحرس الثوري في لبنان، الشهيد نيلفروشان. كانت هذه جرائم كبيرة ولم يعد الوضع قابلاً للتحمل.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن الحرس الثوري، بعمليته الصاروخية المهمة، استهدف قواعد هامة في الكيان الصهيوني، وقال: على الرغم من جرائم الكيان الصهيوني، إلا أن الجمهورية الإسلامية التزمت بالمعايير الضرورية، حيث تم استهداف القواعد العسكرية فقط، بما في ذلك ثلاث قواعد جوية رئيسية للكيان الصهيوني، الموساد كمركز للاغتيالات، قاعدة نيفاتيم الجوية للطائرات F35، وقاعدة هاتسريم الجوية التي استخدمت في اغتيال الشهيد نصر الله، بالإضافة إلى الرادارات الاستراتيجية ومراكز تجمع الدبابات والمركبات المدرعة وعناصر الكيان في منطقة غزة، التي كانت مسؤولة عن قتل سكان غزة.
وأوضح اللواء باقري أن في هذه العملية، لم تُستهدف المراكز الاقتصادية والصناعية للكيان أو المدنيين في الأراضي المحتلة، على الرغم من أن ذلك كان ممكنًا تمامًا. وأضاف: إن الحرس الثوري والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية، سواء في المجال الدفاعي أو الهجومي، على استعداد تام لتكرار هذا الهجوم بأضعاف حجمه إذا لم يتم كبح جماح الكيان الصهيوني، الذي أصبح متهورًا، من قبل أمريكا وأوروبا. وإذا استمر في ارتكاب جرائمه أو حاول العمل ضد سيادتنا ووحدة أراضينا، فإن العملية التي تمت الليلة ستتكرر بأضعاف حجمها، وسيتم استهداف جميع بنيتهم التحتية.
/انتهى/