العميد وحيدي لـ"تسنيم": اذا ردت إسرائيل سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض


قال القائد الأسبق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد أحمد وحيدي، في تصريح لوكالة تسنيم: على جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، الحذر من أننا في وضع حساس.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال العميد أحمد وحيدي: رسالتنا إلى جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، هي توخي الحذر لأننا في وضع حساس. نحن ندافع عن المنطقة وحماس السنية وحزب الله الشيعي ضد الكيان الصهيوني، ونتوقع أن تكون جميع الدول الإسلامية متيقظة وعلى الطريق الصحيح.

وقال: نريد السلام والاستقرار في المنطقة، وفي نفس الوقت لا نمازح أحداً فيما يخص أمننا القومي. ومن يساعد عدونا سنسحقه مع العدو.

وأضاف: لقد حان الوقت للدول الإسلامية أن تحدد ما إذا كانت على الجانب الصحيح أم إلى جانب أمريكا والكيان الصهيوني. لقد دعمنا غزة ولبنان وسندعمهما.

وتابع: إن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي مبادئ؛ وقتل أكثر من 40 ألف شخص في غزة ومئات الأشخاص في لبنان؛ الليلة كان بإمكاننا أن نتصرف مثلهم ونوجه الضربات لقتل مسؤوليهم حتى يتم مصرعهم وهم في الملاجئ، لكننا لم نرغب في ضرب المدنيين، لكن الكيان هاجم عدة أبنية سكنية ليغتال الشهيد نصر الله وتسبب باستشهاد المئات من المدنيين.

وقال العميد وحيدي: لم نستخدم الجانب المفاجئ من قوتنا العسكرية، لكن إذا ارتكب الكيان الصهيوني حماقة، فسنستخدم كل قوتنا وصواريخنا ذات القوة التدميرية الكبيرة وطائراتنا المسيرة المتطورة للغاية. في هذه الحالة، قد نقوم بوضع متطلبات عملاتية جديدة.

وأشار وحيدي إلى أنه تم اختيار جميع المراكز العسكرية كأهداف وقمنا بإطلاق الصواريخ بناء على خطط مفصلة، وقال: الحقيقة هي أنه كان بإمكاننا الليلة أن ندمر تل أبيب وحيفا ونسوي هاتين المدينتين بالأرض، لكننا لم نفعل ذلك. لأن لدينا اعتبارات أخلاقية وإنسانية، ولكن إذا أخطأ الكيان، فقد نغير قرارنا ونثبت أننا قادرون على تسوية تل أبيب بالأرض في ليلة واحدة فقط.

وأضاف: ليس أمام الكيان الصهيوني أن يخطئ في حساباته؛ وإذا أخطأ فعليه أن يتحمل مسؤولية تدمير تل أبيب.

/انتهى/