ابو شريف: استشهاد سيد المقاومة مقدمة للانتصار على الصهاينة
أشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في طهران إلى مختلف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط وخاصة في غزة وقال: إن استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان هو بمثابة تمهيد لانتصار جبهة المقاومة على الصهاينة المجرمين.
وقال الدكتور "ناصر أبو شريف" مساء الأحد في اللقاء العلمي التحليلي شرحا لنتائج عملية طوفان الأقصى خلال العام الاخير ودور المرأة في محور المقاومة، الذي عقد في الجامعة الحرة الإسلامية فرع كرج غرب طهران: ان قطاع غزة محاصر منذ سنوات من الارض والسماء من قبل العدو الصهيوني، وان الشعب والمقاومين الفلسطينيين الذين سئموا هذا الوضع، نفذوا عملية طوفان الأقصى.
وتابع: مشكلة غزة اليوم ليست الحصار فقط، بل إن القصف المتتالي من قبل الكيان الصهيوني جزء مهم من الحادث المأساوي في غزة. في العام الاخير، أسقط الكيان الصهيوني 90 ألف طن من القنابل على رؤوس اهل غزة العزل، وفي الأربعين يومًا الأولى من الحرب، بعد عملية طوفان الأقصى، أسقط 1000 طن من القنابل على المناطق السكنية كل يوم.
وذكر أبو شريف أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان له دور أساسي في محور المقاومة، وأضاف: هذا الشهيد كان أصدق إنسان في العصر العربي المعاصر. إن نهج المقاومة لهذا الشهيد الرفيع ضد الصهاينة سيستمر إلى الأبد.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران: إن خطب السيد حسن نصر الله وكلماته أعطت الأمل لجبهة المقاومة وعلينا واجب أن نكون كنزاً لا ينضب وأميناً على طريق هذا الشهيد العظيم. لقد قدّم هذا الشهيد دمه وبقي خالدا في تاريخ الإسلام لأن هدفه كان إقامة العدل في عالم مليء بالظلم والجور والاستكبار.
واكد ان أهل غزة وجبهة المقاومة قدموا الكثير من التضحيات، وهذه التضحيات مستمرة وقال: الصهاينة اليوم فرحون بانتصارهم التكتيكي، لكنهم عالقون في المستنقع. لقد احتلت أميركا أفغانستان والعراق بنفقات عسكرية ضخمة، لكنها لم تصمد وغادرت هذه الأراضي بكل ذل وهوان.
وقال: غزة اليوم تقف بكل أهلها رجالاً ونساءً في وجه العدو، رغم أن حجم معاناة أطفال ونساء هذه الأرض كبير.
وفي إشارة إلى تهجير أهالي غزة وجنوب لبنان، قال أبو شريف،وفقا لارنا،: العالم الغربي يرى كل هذه الجرائم ويصمت، مما يدل على سقوط الإنسانية في الغرب.
وأوضح: "نحن اليوم أمام معركة كبيرة وعلينا أن نتقدم بصبر كبير ووحدة وجهد وجهاد واسع النطاق، وفي هذا السياق يجب على العالم الإسلامي أن يعمل ويقف في وجه جبهة الاستكبار".
وأضاف: لا ينبغي أن نشعر باليأس في القتال ضد العدو، لأن الرابح النهائي هو جبهة المقاومة والإسلام، لأننا قدمنا دماء زكية في سبيل الله.
انتهى /