الخارجية تدين العدوان الصهيوني على المستشفى الميداني الإيراني في الحدود السورية اللبنانية
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بشدة عدوان الكيان الصهيوني على المستشفى الميداني للهلال الأحمر التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان ووصفه بأنه تجسيد كامل لجريمة الحرب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أدان بشدة عدوان الكيان الصهيوني على المستشفى الميداني للهلال الأحمر التابع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان ووصفه بأنه تجسيد كامل لجريمة الحرب.
واستذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية حظر الاعتداء على المستشفيات والمراكز الطبية والصحية وفق القوانين المعروفة في القانون الدولي الإنساني، معتبرا الاعتداءات المتكررة لكيان الاحتلال على المستشفيات والمراكز الطبية والإغاثية في غزة ولبنان وسوريا علامة واضحة على تمرد هذا الكيان على جميع القواعد والأعراف الدولية، داعيا إلى رد واضح من المؤسسات الدولية المختصة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني باعتبارها جريمة حرب.
وأشار بقائي إلى ضرورة تعبئة المجتمع الدولي لمساعدة مئات الآلاف من اللبنانيين الذين نزحوا من ديارهم وبيوتهم خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تكثيف هجمات الكيان الصهيوني على المناطق المدنية في لبنان، مؤكدا مسؤولية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى ذات الصلة، وعلى وجه الخصوص المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر على تقديم المساعدة الفورية للنازحين.
وكان رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بير حسين كوليوند قد أعلن أن الكيان الصهيوني شن عدوانا على المستشفى الميداني الايراني في الحدود السورية اللبنانية.
وفي هذا الصدد وجّه رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني بيرحسين كوليوند رسالة إلى رئيسي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، طالب فيها بإدانة عدوان الكيان الصهيوني على المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإيراني على الحدود السورية اللبنانية والذي كان يضم 56 سريراً.
وجاء في الرسالة التي بعث بها كوليوند إلى كيث فوربس رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وميريانا سبولياريك إيجر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: إن جمعية الهلال الأحمر لجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها عضوا نشطا ورائدا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتماشيا مع أهدافها الإنسانية، من أجل التخفيف من المعاناة الإنسانية للاجئين والمدنيين المتضررين من الهجمات العمياء والهمجية التي يشنخا الكيان الصهيوني ضد لبنان، فقد اقدمت على اقامة مستشفى ميداني في سوريا يضم 56 سريراً.
واضاف كوليوند: لقد أبلغنا للأسف ان هذا المستشفى ومستودع الأدوية احترق بالكامل ليلة أمس 9 أكتوبر 2024 بسبب هجوم شنه كيان الاحتلال، مما جعل من المستحيل علينا تقديم الخدمات الإنسانية.
وتابع: من الواضح أنه وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني الواردة في اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والقواعد الإنسانية الدولية العرفية، فإن أي هجوم على الأماكن والمراكز المدنية، وخاصة المراكز الطبية والاستشفائية، ممنوع منعاً باتاً.
واضاف: لذلك فإن جمعية الهلال الأحمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة استهداف المستشفى الميداني ومستودع الادوية الواقعين في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان وتطلب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر ادانة هذا الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني، والرد واتخاذ الإجراءات الفورية والضرورية، بما في ذلك عرضها على الأمم المتحدة.
/انتهى/