امام جمعة بغداد: آلاف من الشباب العراقي جاهزون لقتال الكيان الصهيوني

أشار امام جمعة بغداد آية الله السيد ياسين الموسوي إلى التهديد الإسرائيلي الذي تم توجيهه إلى المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني عبر قنوات التلفزيون الصهيوني، قائلا: أن المرجع السيد السيستاني كان له دور كبير في إفشال مخططات الأعداء ولذلك هم يحاولون إنهاء هذا الدور المؤثر.

وأضاف، أن اليهود والصهاينة لهم أهداف كبرى وهي القضاء على كل اركان القوة في المنطقة وعلى رأسها قوى المقاومة، متابعا أن البعض يعتقد أن الحرب بدأت في 7 اكتوبر وبعد هجوم حماس على المستوطنات الاسرائيلية.

وأوضح أن هذه الرؤية خاطئة لأنه اذا نظرتم إلى موضوع تفجير البيجرات ستكتشفون أن الكيان الصهيوني كان يعمل على شن حرب على دول المنطقة منذ عشرين سنة حيث كان يمهد لهذه الحرب خلال عقود لكن اليوم وجد الوقت المناسب.

وبين أن المقاومة الاسلامية في لبنان بدأت حرب مشاغلة للكيان الاسرائيلي لكن الصهاينة أرادو جر لبنان لحرب شاملة فقاموا بشن اغتيالات كثيرة في لبنان حيث استشهد اثرها كثير من قادة المقاومة وعلى رأسهم سيد المقاومة ،.. يحاول هذا الكيان كثيرا جر الجمهورية الإسلامية لحرب شاملة.

وأكد امام جمعة بغداد أن الكيان الصهيوني وبدعم أمريكي خلال كل هذه العقود كان يحاول أن يحقق أهدافه ولذا أقدم على عدة اجراءات منها اغتيال رفيق الحريري، متابعا بعد هذا الاغتيال شكلوا محكمة دولية ومن خلالها تمكنوا من السيطرة على جميع خطوط الاتصالات في لبنان ولذلك قام حزب الله بإنشاء خطوط اتصالات خاصة به.

وأوضح السيد ياسين الموسوي أن الكيان الصهيوني وعلى لسان رئيس وزرائه وغيره من المسؤولين يقر بأن هدفه ليس فلسطين ولا لبنان وإنما هم يريدون السيطرة على جميع دول المنطقة من فلسطين إلى العراق ولذا هم يرون أن السيد السيستاني يمنع تحقيق اهدافهم في العراق ولذلك قاموا بوضعه على قائمة الاغتيالات.

وبين أن أمريكا والصهاينة لا يكتفون بالتهديد فهم الآن يعملون على إعادة انتاج الإرهاب الداعشي لضرب سوريا والعراق لإضعاف دول محورالمقاومة، موضحا خلال هذه الأيام تم اطلاق سراح اعداد كبيرة من الدواعش من مراكز الاعتقال الأمريكية في ابو الهول واماكن اخرى.

وختم امام جمعة بغداد قائلا: نحن أبناء الحسين (ع) ولا نستسلم للأعداء، متابعا خلال هذه الفترة الالاف من الشباب العراقي يسألونني بحماس متى سيأتي الوقت للذهاب إلى اسرائيل ومواجهته مباشرة بينما نسمع أخيرا في الأخبار أن الجنود الصهاينة صاروا يفرون من جبهات القتال.

انتهى/