تقرير/ تسنيم.. "السنوار" يختم مسيرة طويلة عاشها مقاوماً وأسيراً لعقدين بالشهادة

ظل يقاتل حتى الرمق الأخير..استشهد في قلب المعركة التي قادها على مدار عام..الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ..يختم مسيرة طويلة عاشها مقاوماً وأسيراً لعقدين بالشهادة مشتبكاً في ساحة القتال مع جيش الاحتلال..كان يقاتل جنبا لجنب مع مقاتلي فصائل المقاومة بمدينة رفح التي تشهد عمليات عسكرية إسرائيلية منذ 5 أشهر.

 تفاصيل حادثة استشهاد السنوار هي فقط التي أظهرها جيش الاحتلال والإعلام العبري.. لكنها تفاصيل تؤكد أنه حتى باستشهاده انتصر على عدوه بعد أن قاتلهم بسلاحه في الميدان واختار الشهادة رافضاً الاستسلام والخنوع.. ويفند المزاعم التي كان الاحتلال يسوقها طوال عام بأنه يقيم بنفق بعيداً عن ساحة المعركة ليفاجئهم بعيداً عن ما توقعوا.

 

 

 

جيش الاحتلال يقول إن عملية الوصول للسنوار كان بمحض الصدفة بعد رصد حركة غير طبيعية اعتقد أنه لمقاومين في أحد المناطق بمدينة رفح وبعد الاشتباك معهم واجراء عملية مسح للمكان تبين الاعتقاد الأول أن من كان في المكان هو قائد حماس يحيى السنوار مرتدياً جعبته العسكرية ..

وفي بعض التفاصيل التي أعلنها الاحتلال بأن ظل يواجه الجنود الذين استخدموا طائرات مسيرة حتى وهو مصاب.. ليذهب الجنود لإطلاق قذائف مدفعية صوب المكان لعدم قدرتهم حسم المعركة معه هو ومرافقيه خلال الاشتباك بالأسلحة الرشاشة..

انتهى/