السلطة القضائية الإيرانية: إثارة الادعاءات حول الجزر الثلاث محاولة لتحويل الأنظار عن الجرائم الصهيونية


صرح المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية بأن إثارة الادعاءات حول الجزر الإيرانية الثلاث تعد محاولة لتحويل الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن "أصغر جهانغير" المتحدث باسم السلطة القضائية، حذّر اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، من الادعاءات الباطلة التي تروجها بعض الدول بشأن الجزر الإيرانية الثلاث: أبو موسى، طنب الكبرى و طنب الصغرى.

وفي بداية المؤتمر، حيا جهانغير ذكرى الشهداء، مشيرا إلى أن "أهم قضية تشغل العالم اليوم وتدوس على الإنسانية والأخلاق هي الأحداث التي نشهدها في فلسطين، لبنان، واليمن."

كما قدم تعازيه وتهانيه بمناسبة استشهاد "يحيى السنوار"، وأشار إلى أن "الشهيد السنوار، منذ شبابه المبكر، سواء حين وقع في أسر الصهاينة الدمويين وصمد بشجاعة لأكثر من 20 عامًا في سجونهم الرهيبة، أو عندما أُفرج عنه بفضل جهود حماس وحزب الله وفصائل المقاومة التي أجبرت الكيان الصهيوني على تبادل الأسرى، كان رمزًا للمقاومة البطولية حتى وصل إلى الشهادة التي كانت حقه، واستمر في نضاله ضد هذا الكيان الغاصب حتى اللحظة الأخيرة."

وأضاف جهانغير: "لقد أظهرت المقاومة البطولية للشهيد السنوار ولشعبي فلسطين ولبنان أن الرجال الأحرار لا يعرفون الزمان أو المكان في نضالهم من أجل الحق، وسيمضون في هذا الطريق حتى بلوغ الحق. خط الشهادة المقدسة، في سبيل الأهداف الإلهية، يزداد بريقًا كل يوم بدماء أبطال مثل السنوار، فؤاد شكر، عماد مغنية، أحمد ياسين، إسماعيل هنية، نيلفروشان، والحاج قاسم سليماني، وسيُهزم الأعداء بإذن الله. وقريبا، سيتحقق الوعد الإلهي بنصر الحق على الباطل، وسنشهد انتصار المستضعفين، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين."

وفيما يتعلق بالسيادة الإيرانية على الجزر الثلاث، شدد جهانغير قائلاً: "نؤكد أن إيران لن تتنازل عن حقها في السيادة على جزر بوموسى، طنب الكبرى، و طنب الصغرى، ونحذر من أن إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية تجاه أي ادعاءات باطلة تُثار بشأن هذه الجزر."

وأضاف: "في الوقت الذي يجب أن يتوحد فيه العالم من أجل كشف جرائم الكيان الصهيوني، تُطرح مثل هذه الادعاءات بغرض تشتيت الرأي العام. لقد أظهرت إيران خلال 8 سنوات من الحرب غير المتكافئة أنها لن تتخلى عن شبر من أرضها للأعداء، ولن تسمح في المستقبل لأي طرف بأن يطمع في سيادتها الوطنية."

/انتهى/