عشرات آلاف اليتامى في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.. من يتولى كفالتهم؟

كل من يعيش في غزة يشعر بصعوبات جمة في شتى المجالات إثر الاعمال الاجرامية التي يمارسها كيان الاحتلال الصهيوني على الناس هناك عبر عدوانه المتواصل، الا ان الصعوبات التي تواجه الاطفال الايتام الذين فقدوا جميع أفراد عائلاتهم وفي مقدمتهم الأم والأب، هي مأساة لا يمكن وصفها على الاطلاق، فمن يتبنى رعايتهم وهم بعشرآت الآلاف في مثل هذه الظروف العصيبة؟.

في مكان نزوحها...  سيدة فلسطينية تقوم برعاية طفلين بعد ان نجت بهما من قصف أسفر عن استشهاد جميع أفراد العائلة.. من بينهم كانت والدة فتحي وادم...  القدر كتب لعمتهم بعد أن حرمت من الإنجاب... أن تكون أماً  لهما في أحلك وأصعب الظروف... فالقتل استهدف النساء خلال الحرب الصهيونية على غزة بالجملة.

 

 

 

 
وضع الاحتلال  النساء الفلسطينيات في دائرة الاستهداف المباشر بحرب الإبادة التي تعرضت فيها المرأة الفلسطينية لأقسى انواع الانتهاكات عبر القتل والاعتقال وفرض واقع معيشي شديد الصعوبة، فمنذ بداية الحرب استشهدت أحد عشر ألف إمرأة ويزيد.



النساء في غزة يعشن أصعب الظروف... الحرب دفعتهن مجبرين للقيام بأدوار لما يعتادوا عليها أبرزها مثلاً اصطفافهن في طوابير  للحصول على الماء والغذاء.. وممارسة حياتهن تحتاج لكفاح بعد أن اعادتهن الحرب لواقع الحياة البدائية كالعيش في الخيام التي صنعت لهن معاناة لا حدود لها في كافة تفاصيلها.

/انتهى/