تقرير/ تسنيم.. شاب يعاني الإعاقة السمعية يرسم لوحات فنية تجسد فيها الحرب والمأساة في غزة

قصة لشاب من فئة الصم ( لا يسمع ولا يتكلم) يرسم لوحات فنية تجسد الواقع الفلسطيني و الحرب على غزة، وقيم معرضه وورشته الفنية في خيمة نزوح بمدينة دير البلح جنوب قطاع غزة.

على ناصية الشارع يجلس الشاب العشريني بلال أبو نحل غير ابه بالضجيج المحاط به ...  لا يتكلم بلسانه ... ريشته هي التي تنطق وجعاً وآلماً بلوحاته التي يرسمها  و يجسد فيها واقع غزة التي تعيش الحرب والمآساة .. يرسم بلال بصمت ليس لأنه يريد ذلك .. بل خرج للدنيا لا يتكلم ولا يسمع .. لتبقى لوحاته هي لسانه الذي يتكلم ويعبر فيها عن ما يجول بداخله.

 

 

 

في هذه الخيمة  بأحد شوارع مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يعيش بلال وحده بعد أن فرقت الحرب عائلته .. وفيها يرسم ويعرض لوحاته التي تذهل كل مار من المكان والذي يذهل اكثر عندما يعرف أن هذا الإبداع الساحر من شاب يعاني الإعاقة السمعية.

أكثر ما يرسمه بلال هي وجوه الناس .. خاصة تلك التي طحنتها الحرب في ظروف قاسية .. في كل وجه رسمه تكون واضحة خطوط المعاناة الصعبة التي يعيشها الفلسطيني مرغما اليوم.

انتهى/