اللواء سلامي: المقاومة سترد على أمريكا وإسرائيل في الوقت المناسب
أكد القائد العام للحرس الثوري في كلمة بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، أن المقاومة سترد على أمريكا وإسرائيل في الوقت المناسب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، قال في كلمة اليوم الأحد بمناسبة يوم 13 آبان (اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي)، لقد تعلمت أمريكا أنها ستستمر في تلقي الهزائم من الشعوب، وخاصة من الشعب الإيراني الكبير. عندما لم تتمكن من إسقاط النظام السوري، وعندما لم تتمكن من إضعاف حزب الله من خلال الحصار الاقتصادي والضغط السياسي في لبنان، كانت أمريكا هي التي انهزمت.
وأضاف، نحن نعرف أمريكا من خلال هزائمها الكبرى. اليوم، استخدم النظام السياسي الأمريكي كل ما لديه من إمكانات وأدوات واستراتيجيات وسياسات لمحاولة التغلب على الشعب الإيراني، لكن جميع صفحات هذا التاريخ الممتد لـ 45 عامًا مليئة بالهزائم الواضحة والجليّة.
وأشار إلى أن ما ظهر اليوم في المشهد والحقائق المؤلمة في منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، وخاصة في غزة ولبنان، وقال، هو أكبر وأصدق دليل وحجة على تآكل حقوق الإنسان الأمريكية التي تتم تحت قيادة ودعم شامل من قبل الهيئة الحاكمة في واشنطن.
وأضاف، لقد أُريقت دماء عشرات الآلاف من البشر المظلومين، من الأطفال والنساء والرجال والشعوب العزل في غزة إلى لبنان، تحت الهجمات الوحشية وجرائم العصور الوسطى للكيان الصهيوني الشيطاني والعنصري. لقد اقترب الأمريكيون والإسرائيليون تمامًا من أفولهم، وسترد المقاومة عليهم في الوقت المناسب.
واشار اللواء سلامي الى ان الادارة الامريكية التي انتجت ظاهرة الإرهاب التكفيري وخلق الانقسامات الدموية في العالم الإسلامي ،عاجزة عن فرض ارادتها على الشعوب اليقظة وبالتالي لم تثمر سياساتها وباءت كل مؤمراتها بالفشل في العديد من الدول ،فقد عجزت عن كسر شوكة الشعب الإيراني من خلال الحصار عليه، وفشلت في الانتصار على لبنان من خلال الحرب الاقتصادية أو في الحرب على سوريا،ولم تستطع تمرير ما تسميه "التطبيع الإبراهيمي".
كما انها تقوم بدعم الطغاة وتعزيز الأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية في جميع أنحاء العالم ، فهي من تدعم الانقلابات المخربة في الكونغو وتشيلي والبرازيل وفنزويلا، وهي من تدعم الكيان الصهيوني وتزوده بالاسلحة والقنابل لقتل الشعب الفلسطيني واللبناني، وايضا هي من تعزز الظلم في الفلبين والسودان وغيرها من دول العالم لانها جشعة تريد الاستيلاءو السيطرة على الإرادة السياسية للأمم من خلال الحروب والاحتلالات والاعتداءات في افغانستان والعراق واليمن كما انها سجنت المناضلين العالميين من أجل الحرية.
وحذر اللواء سلامي الامريكيين والصهاينة انه في حال عدم تغيير سلوكهما فسوف يتجهان نحو الانهيار، لافتا الى ان الامة الاسلامية لن تسمح بعد الآن بأن تُضحى وتذبح كرامتها على يد الصهيونية وأمريكا.
واكد على ان ايران تعرف كيف تكبد العدو الضربات وستواصل طريقها في مواجهة الاستكبار العالمي ودعمها لمحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يتم توجيه الصفعات له تلو الاخرى من قبل مجاهدي حزب الله في لبنان.
/انتهى/