مجلس صيانة الدستور: الشعب الإيراني العظيم سيحقق انتصار جبهة الحق

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال في بيان بمناسبة 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار العالمي إن الإجراء الذي قام به الطلاب عام 1979، كما قال مؤسس الثورة الإسلامية، كان ثورة ثانية؛ لأن النضال ضد الظلم ليس مجرد نضال ضد الاستبداد، بل هو نضال ضد الاستكبار.

وأضاف، على الرغم من أن الثورة الإسلامية قد أسقطت الاستبداد ومظاهره، أي نظام الشاه، إلا أن الاستكبار كان حاضراً في الساحة وكان يخطط لمؤامرات ضد الثورة الإسلامية، وكان مركز تصميم هذه المؤامرات هو سفارة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد وفرت الملاذ للاستبداد المتمثل في الشاه، وهو ما كان موضع احتجاج جدي من قبل الطلاب الإيرانيين.

وتابع، لذا فإن الثورة الإسلامية التي نشأت على أساس النضال ضد الظلم ستستمر دائماً في مسار النضال ضد الاستكبار، وتعتبر النضال ضد الظلم والاستكبار كما قال قائد الثورة، فريضة إلهية. خلال فترة الشاه والقاجارين، كان الاستبداد، بتصميم ومساعدة الاستكبار، سبباً في الدمار الاقتصادي والثقافي والسياسي والعسكري لإيران، وقد أذل هذا الشعب العظيم. بلا شك، لن يتوقف مسار النضال ضد الاستكبار.

وأضاف، اليوم، بينما الكيان الصهيوني بدعم سياسي وعسكري من الغرب وأمريكا يرتكب الجرائم ويقتل يومياً النساء والأطفال الأبرياء، أظهر الاستكبار وجهًا جديدًا من نفسه، ومن المؤكد أن الشعب الإيراني العظيم إلى جانب باقي شعوب المنطقة سيقف في وجه هذه الجرائم وسيحقق النصر الكبير لجبهة الحق على جبهة الباطل.

/انتهى/