تقرير/ تسنيم..أبعاد زيارة لاريجاني إلى دمشق؛ توقيت ورسائل متعددة

تقریر/ تسنیم..أبعاد زیارة لاریجانی إلى دمشق؛ توقیت ورسائل متعددة

زيارة سياسية خاصة تحمل مضامين متعددة من حيث التوقيت و الرسائل التي حملها  كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي لاريجاني.

استهل الرجل زيارته بلقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، لقاء حمل في اجندته  التطورات في المنطقة لا سيما التصعيد الإسرائيلي والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه. ولم تغب العلاقات الثنائية عن لقاء الرجلين.

 

.

 

كما جرى البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين مع تأكيد الرئيس الأسد على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني مع التمسك بتقديم كافة أنواع الدعم للبنان وفلسطين ... موقف الرئيس السوري انعكس في تصريح لاريجاني عن دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.

تصريح كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني علي لاريجاني: (نحن في زيارتنا اليوم التقينا الرئيس السوري بشار الأسد ووجدنا عنده نفسية رائعة ونشيطة وأكدنا خلال هذا اللقاء على دعم النضال ودعم محور المقاومة لأن طريق المقاومة هو طريق السعادة لجميع المسلمين وهو طريق الإباء والعزة ونتمنى أن تصل هذه المقاومة الى الانتصار النهائي). 

زيارة كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني إلى دمشق حملت رسالة تحدي لاسرائيل... لم يغب عن جدول الزيارة لقاء مع قادة فصائل المقاومة  الفلسطينية في دمشق رغم الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد قيادات المقاومة التي ثمنت الدور الإيراني الراسخ دعما لفلسطين كما  وصفت الزيارة بانها تثبت الدورر المركزي الإيراني في ظل حرب اقليمية تخوضها إيران ومحور المقاومة في تجسيد واضح لوحدة ساحات المواجهة.

د.طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (لاريجاني يمثل الجمهورية الإيرانية العزيزة والقيادة في هذه الجمهورية ويمثل سماحة القائد الخامنئي الذي نحبه ونحترمه والذي يقف مع شعبنا وقضيتنا ويمثل كل الشعب الإيراني هذا م جانب ومن الجانب الأخر ترافقت زيارته مع هذا العدوان المجرم علينا وعلى شعبنا وعلى حركة الجهاد وهذا العدد الكبير من الجهاد الإسلامي ومع ذلك نحن نقول مصممون على متابعة الكفاح حتى النصر ).

عمر مراد مسؤول الجبهة الشعبية: (هذا اللقاء مع السيد علي لاريجاني يؤكد على دعم المقاومة وخيارها ونحن عهدنا للشهداء الذين ارتقوا سابقا او الذي قبلهم ةنحن كلنا مشاريع شهداء عهدنا بالوفاء أهدافنا وثوابتنا متمسكين فيها ومستمرين بالكفاح حتى النصر ).

 الزيارة تؤكد تعزيز دعم المقاومة والتي أتت على وقع اعتداءات استهدفت الشعب،السوري وحركة جهاد الفلسطينية لتثبت أن العدو لا يتبع الا سياسة واحدة وهي سياسة القتل والاجرام ويهرب من القتال خوفا من الخسارة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة