تقرير/ تسنيم..حرب الاحتلال ضد "الاونروا" في ظل مواجهة الفلسطينيين خطر المجاعة

هذه السيدة التي تعاني من أمراض مزمنة تأتي إلى مركز الرعاية الصحية هذا التابع للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة في محاولة للحصول على علاجها .. والخشية تروادها بأن تعود بلا دواء.

كعادتها تأتي لهذه العيادة جراء إصابتها بمرض الضغط المزمن  لإجراء الفحوصات الطبية ولتحصل على علاجها الذي تقدمه الأونروا مجاناً.. بعد ان أتمت كافة الإجراءات.. وقفت أمام ما كان متوقعاً.. علاجها نفذ ولن تستطيع أن تحصل على حصتها الشهرية من دوائها.

 ذات الأمر يتكرر مع هذه السيدة التي جاءت لعيادة الأونروا بحثاً على حقن الأنسولين لعلاج ابنها المصاب بمرض السكري.. ولكن دون جدوي  لعدم توفره.. الأمر الذي يقلقها على مصير مريضها لعدم قدرته الحصول على علاجه غير المتوفر في مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات وحتى الصيدليات العامة.

 

 

 

وهذه مخازن وكالة الأونروا.. فارغة تماماً من الدقيق والمواد الغذائية التي توزعها الوكالة الدولية على اللاجئين وخلال الحرب ضاعفتها لتستهدف جميع الفلسطينيين الذي يواجهون خطر المجاعة.. وتجد الأونروا اليوم صعوبات جمة في إدخال المساعدات للقطاع بسبب العراقيل والإجراءات الإسرائيلية.

عدم قدرة الأونروا اليوم على تقديم خدمات الرعاية الصحية و الإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة يأتي في وقت شرع فيه الكنيست الإسرائيلي قانونا يحظر عملها.. حرب الاحتلال ضد الأونروا ليست وليدة اليوم.. هي مساع إسرائيلية قديمة لإنهاء وجودها في طريق شطب قضية اللاجئين .. في وقت تزداد حاجة أهالي غزة الماسة لما تقدمه الأونروا من خدمات إغاثية في ظل الحرب المتواصلة ضد القطاع.

انتهى/