حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد المدنيين
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وقالت الحركة في تصريح حصفي، إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهدف بناية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ودمّرها على رؤوس سكانها، ما أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين مواطناً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال؛ هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم.
وأشارت إلى أن إن "تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا".
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والحكومات العربية والإسلامية، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد المدنيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
واستشهد أكثر من 50 شهيداً في غارة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، على منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
/انتهى /