قاليباف يعزي باستشهاد محمد عفيف


قدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، التعازي باستشهاد مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قاليباف قال في رسالة تعزية باستشهاد مسؤول العلاقات الاعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية: استمرارا لجرائم الكيان الصهيوني في الإبادة الجماعية والقتل البشع للإعلاميين والصحفيين الملتزمين في وسائل الإعلام العالمية في الحرب غير المتكافئة التي تخوضها هذه العصابة الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني الأعزل، استشهد مرة أخرى ناشط إعلامي".

واضاف: إن محمد عفيف، مسؤول العلاقات الاعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية، كان حاضرا بشجاعة في مشاهد المعركة ليهتف بنداء القوة والحق ويظهر مظلومية الشعب اللبناني.

وعزى باستشهاد مجاهد جبهة المقاومة الشهيد محمد عفيف، نستذكر اليوم شهداء الاعلام الآخرين لصحفيي العالم الحر،وقال إنني على يقين أنه مع وجود نشطاء الفكر الحر في الساحة الإخبارية والإعلامية، فإن طريق الشهداء الصحفيين ورسالتهم ستظل مشرقة ومتألقة".

وكان حزب الله قد نعى إلى أمة المقاومة والإعلام المقاوم، وأمة الشهداء والمجاهدين، قائدًا إعلاميًا كبيرًا وشهيدًا عظيمًا على طريق القدس، الحاج محمد عفيف النابلسي، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، والذي ارتحل إلى جوار ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية عدوانية، بعد مسيرة مشرّفة في ساحات الجهاد والعمل الإعلامي المقاوم.

وأضاف الحزب في بيانه، لقد التحق الحاج محمد عفيف، كما تمنى، برفاق دربه وبحبيب قلبه وأبيه الذي كان يحب أن يسميه بهذا الاسم، الشهيد الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله. كان يستمدُ من حكمته قوة، ومن توجيهاته رؤية وبصيرة ونورًا. لقد كان مثال الأخ الوفي، والعضد القوي، وأمينًا على صوت المقاومة، وركنًا أساسيًا في مسيرة حزب الله الإعلامية والسياسية والجهادية.

وتابع، هو الذي لم تُرهبه تهديدات العدو بالقتل، واجهها ببأسٍ شديد وبعبارته المشهورة: «لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات». أصر بشجاعته المعهودة على الحضور الإعلامي الجريء لمواجهة الآلة الإعلامية الإسرائيلية، ونقل صوت المقاومة وموقفها، ورسم معالم المعركة القائمة بكل وضوح من خلال إطلالاته الحية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأضاف، كان يرسم بقلمه النيّر ومواقفه الشجاعة أحرف المجد والانتصارات، ويدب الرعب في نفوس العدو، يخط بأوتار صوته عزف الموت لبيتهم الواهن. بندقية كلماته كانت تقتلهم، وصوته السيف كسر جبروتهم ، كان ينقل ما يفعله الكربلائيون في الميدان، ويسطر ملاحمهم في الإعلام، فكان حقًا أسد ميدان الإعلام، وهو الذي صدح بصوتٍ عالٍ في أذان العدو وقلوبهم قائلاً: «المقاومة أمة، والأمة لا تموت».

/انتهى/