الرئيس الإيراني يبعث رسالة إلى البابا فرنسيس
بعث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، رسالة إلى بابا الفاتيكان البابا فرنسيس.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني دعا في هذه الرسالة بابا الفاتيكان إلى حث زعماء العالم، وخاصة الحكومات المسيحية، على منع استمرار عدوان الكيان الإسرائيلي المجرم.
وأضاف، إن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتفاعل البناء مع الفاتيكان لنشر السلام والعدالة في العالم.
ووجه بزشكيان رسالة إلى "البابا فرانسيس"، منوها بدوره الكبير في تخفيف معاناة المتضررين من الحرب ورعاية المحتاجين في ظل الظروف الراهنة؛ واكد عن استعداد إيران للمساهمة البناءة مع الفاتيكان في سياق نشر السلام والعدالة على صعيد العالم.
وسلم رئيس منظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية في ايران "حجة الإسلام إيماني بور"، رسالة الرئيس بزشكيان الى بابا الفتيكان، وذلك على هامش زيارة الوفد الإيراني للمشاركة في الجولة الثانية عشرة للحوار بين الاديان السماوية برعاية "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" التابع لمنظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية و"مجلس الحوار بين الأديان" في الفاتيكان.
وتحدث الرئيس الإيراني في رسالته إلى البابا فرانسيس، عن جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية على يد الكيان الإسرائيلي، مؤكدا : كنا عازمين على الرد بحزم وقوة فورا وبشكل يردع المجرمين، وذلك استنادًا إلى مبدأ حق الدفاع عن النفس الفردي والجماعي المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، غير أننا أرجأنا هذا الرد بعد أن تلقينا رسائل متكررة من قادة دول غربيين حذرونا من أن ردنا قد يعرض للخطر الجهود المبذولة لإحلال وقف لإطلاق النار.
واضاف، رغم تحلينا بالصبر، إلا أن الكيان الصهيوني الغاصب استمر في انتهاك السيادة الوطنية لدول المنطقة بشكل صارخ، وشن هجوماً واسع النطاق على لبنان لا يزال مستمراً حتى الآن.
وتابع: في ظل هذه الظروف المتأزمة واحتمال توسيع نيران الحرب في المنطقة، نناشد قداستكم بصفتكم زعيم الطائفة الكاثوليكية في العالم، لكي تبذلوا جهودكم الحميدة من اجل وقف استمرار الاعتداءات غير الإنسانية للكيان الصهيوني، والسعي لإحلال السلام ووقف إطلاق النار، وإتاحة الفرصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
وأضاف، نرجو منكم حثّ قادة الدول على صعيد العالم، وخاصة الدول المسيحية، للمساهمة في هذا الجهد الهام؛ مؤكدا بأن هذه الخطوة من شانها أن تدعم بشكل كبير الجهود لتخفيف معاناة الضحايا ورعاية المحتاجين في ظل المرحلة العصيبة الراهنة.
/انتهى/