إيران تسعى للحصول على عضوية بنك البريكس
اعلن كبير المنسقين ورئيس شؤون البريكس في إيران مجيد صمد زادة بان ايران اعلنت عن طلبها العضوية في بنك منظمة "البريكس" وتجري حاليا المناقشات الفنية.
وقال صمد زاده في تصريح له: إن البريكس هي مجموعة من الدول الناشئة وسريعة النمو التي تمكنت من تحقيق مكانة خاصة في السنوات الاخيرة.
واضاف: البريكس هي أكبر منظمة عالمية من حيث عدد السكان ومساحة الدول الأعضاء، وهي تختلف عن المنظمات الإقليمية مثل "إيكو" أو "شنغهاي"، اذ ان معدل الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس يحظى بالمرتبة الأولى في العالم ويتم ايلاء اهتمام خاص لها وتنمو يوما بعد يوم.
ووفقا لصمد زاده، فإن 35 دولة في العالم ترغب في الانضمام إلى البريكس، ويتزايد الاهتمام العالمي بالانضمام اليها يوما بعد يوم.
وتابع رئيس شؤون البريكس في إيران: البريكس تضم الدول الاقتصادية الناشئة، الدول التي تشعر بأن قدراتها وإمكاناتها تم تجاهلها في العالم، تنوي التخلص من الدولار وكسر هيمنة الغرب، وقد حققت هذه الدول نمواً اقتصادياً كما يعتمد عليها الاقتصاد العالمي.
وقال صمد زاده: إن منظمة البريكس لديها ثلاث ركائز أو أسس، تشمل الأمن السياسي؛ وهي اقتصادية ومالية وثقافية وشعبية وتحاول مواءمة أنشطتها مع هذه الركائز، والأهم من البريكس في العالم يتعلق بركنها الثاني ولم تقم أي منظمة بتنظيم برامج كبيرة مثل البريكس اذ ان لها في هذا العام فقط 258 برنامجا تم تنظيمها على اساس الركائز المذكورة.
وتابع: أطلقت البريكس بنكا باسم "بنك التنمية الجديد" تبلغ احتياطياته 100 مليار دولار، ويعتبر من البنوك الناجحة في مؤسسات الاعتماد، وعضويته مجانية، وفي السنوات القليلة الماضية منحت 98 مشروعًا من الدول الأعضاء في البريكس قروضًا بقيمة 35 مليار دولار.
وقال رئيس شؤون البريكس في إيران لارنا: بما أن عملية العضوية في البنك تختلف عن مسار العضوية في البريكس، فقد قدمت إيران طلبها للعضوية في البنك، وما زالت المناقشات الفنية جارية بشأنه، وخطة البنك هي تقييم القرض على أساس العملة الوطنية، وتخصيص كل دولة ليكون لها نصيب في إزالة الدولرة في العالم.
كما أشار صمد زاده إلى توجهات البريكس في مجال الرياضة وقال: البريكس ضد حرمان ومعاقبة الدول من المشاركة في الألعاب العالمية، لذلك اتخذت حتى الآن إجراءات لإقامة مسابقات رياضية دولية تشارك فيها 98 دولة بواقع أربعة آلاف رياضي.
وأضاف: إن البريكس لديها أهداف كبيرة وطموحة وتريد تغيير تركيبة مجلس الأمن من أجل زيادة عدد الدول الأعضاء فيه وتغيير وظيفته وقد أبدت موافقتها على تعديل المهام.
انتهى /