تقرير/ تسنيم.. الإعدام الميداني وسيلة إبادة يستخدمها الاحتلال بوحشية ضد أهالي غزة
هذه حقيبته و متاعه الذي حمله على كتفه قادماً من شمال قطاع غزة نازحاً مرغما منها لجنوب القطاع.. وهذه حقيبة أخرى كان يحملها في مقدمة جسده أثناء مروره عند حاجز نيتساريم العسكري بعد أن اخترقتها رصاصات جيش الاحتلال وتسللت لبطنه..
الشهيد محمد المصري الذي أعدم بدم بارد حاول النهوض بعد أصابته لكن قناصاً اسرائيليا اطلق رصاصة الموت على رأسه في جريمة إعدام تكررت مئات المرات بذات البشاعة وأكثر لمواطنين فلسطينيين..
هذا المسن المريض والمقعد على كرسي متحرك تركه جيش الاحتلال ومسن أخر على أحد حواجز الموت في شمال القطاع دون دواء وغذاء وماء حتى لفظا انفسهما الأخيرة.. أما هذه السيدة نجت بأعجوبة من مقصلة الإعدام الميداني بعد أن اطلق الجيش نيران وحشيته عليها أثناء مرورها عند حاجز نيتساريم لحظة نزوحها..
لأعداد ثابتة للذين استشهدوا نتيجة الإعدام الميداني لكنهم بالآلاف.. بعد ان شاع بكثرة في الحرب على غزة .. عبر قتل المدنيين صغاراً أو كباراً كانوا واعدامهم دون أن يشكلوا خطراً على جيش الاحتلال.. بعضهم تم إعدامهم وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.. في تعمد واضح لقتل الناس دون أي ذنب.
غزة الغارقة في بحر من الدم يجر أهلها لأشكال الموت المختلفة ومنه الإعدام الميداني الذي يعتبر وسيلة إبادة يستخدمها الاحتلال بوحشية ضد أهالي غزة.
انتهى/