تقرير/ تسنيم..حملة التضامن من السنة والتيار المستقبل مع الشيعة وحزب الله

على خلاف كافة التوقعات والمساعي الاميركية الغربية.. بدت الساحة الداخلية اللبنانية شعبيا و سياسيا اكثر تماسكا مما خطط له لسنوات.. ساهم طوفان الاقصى واسناد حزب الله للمقاومة في غزة في رص الصفوف اللبنانية..

الرهانات على الجبهة السياسية السنية للضغط على حزب الله والمقاومة، ذهبت هباء منثورا.. أظهرت القاعدة الشعبية للتيارات السياسية السنية على مختلف مشاربها وحدة وتماسكا داعما للمقاومة وحزب الله خاصة..

 

 

على خلاف مواقف تيار المستقبل "أكبر تيار سياسي سني في لبنان" في حرب تموز الفين وستة.. بدى التيار اكثر اقترابا من حزب الله على مدار العام الماضي ولعل الدعم تجلى في فتح مشافي طريق الجديدة في بيروت أبوابها لاستقبال المصابين في تفجيرات البيجر.. مشهد جسد اكثر في استقبال أنصار تيار المستقبل في طرابلس و عرسال وصيدا وبيروت للنازحين من أبناء الجنوب والضاحية.. 

 يظهر التكاتف الواضح بين اللبنانيين صلابة موقفهم الوطني، وبدا واضحا من البيئة الحاضنة من السنة و الدروز والمسيحين الذين أحتضنوا النازحين من البقاع والجنوب والضاحية بكل حب رغم مساعي السفارات الغربية للتحريض الا انها باتت اليوم تدرك ان أصعب ما سيواجهها بعيدا عن الميدان يتجسد في وحدة الطوائف اللبنانية خلف المقاومة في المواجهة.

انتهى/