الإعلام الحكومي يطالب المجتمع الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية بغزة

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفاً للتدمير والقتل، مطالبا المجتمع الدولي بحماية الطواقم الطبية استناداً إلى مبادئ القانون الدولي.

وشدد المكتب في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.

وأصيب مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية بجراح جراء قصف استهدف المستشفى الليلة الماضية.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة إسرائيلية مسيّرة (كود كابتر) ألقت قنبلة على مكتب الدكتور أبو صفية فور خروجه من غرفة العمليات، ما أدى لإصابته بشظايا في ساقه اليسرى، ووصفت إصابته ما بين المتوسطة إلى خطيرة.

وعدّ الإعلام الحكومي قصف مكتب الطبيب أبو صفية “جريمة فظيعة يندى لها جبين الإنسانية ومحاولة اغتيال جبانة”، داعيا المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة “الجريمة الإسرائيلية الجبانة التي تدل على وحشية الاحتلال وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها”.

ومنذ بدء العدوان العسكري على محافظة شمال قطاع غزة قبل 49 يوماً، “وضع جيش الاحتلال المستشفيات كهدف عسكري معلن، حيث عمل على قصفها مراراً ومحاصرتها واقتحامها وقتل أطباء وممرضين، وإصابة آخرين منهم بعد استهدافهم بشكل مباشر، واعتقال جزء ثالث منهم، مما يؤكد على خطة الاحتلال باستهداف المنظومة الصحية من أجل إسقاطها بشكل كامل”، وفق البيان.

/انتهى/