على وقع ضربات حزب الله.. نتنياهو يعلن القبول بوقف إطلاق النار

أعلن رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية يعتزم المصادقة في جلسة يعقدها مساء الثلاثاء، على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء إن إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان تحقيقًا لثلاثة أهداف رئيسية، أولها التركيز على التهديد الإيراني الذي يعتبره التهديد الرئيسي لإسرائيل، وتابع ثانيها إعادة تنشيط القوات والتغلب على القيود المفروضة على توريد الأسلحة إلى إسرائيل”، واضاف “ثالثها فصل جبهة غزة عن جبهة لبنان وعزل حركة حماس، على حد زعمه.

وأشار نتنياهو في محاولة لتبرير القبول على وقف العدوان على لبنان امام الجمهور الاسرائيلي الى أن “وقف إطلاق النار ومدته يعتمد على ما يحدث في لبنان، وزعم ان الجيش الإسرائيلي سيهاجم كلما سجل انتهاكا للاتفاق، وقال نحن نحتفظ بحرية العمل العسكري بالكامل، إذا قام حزب الله بتسليح نفسه سنهاجم، وإذا بنى بنية تحتية بالقرب من الحدود سنهاجم.

وبالسياق، تحدثت مصادر متابعة ان كلام نتانياهو يعبر عن ضعف القوات الاسرائيلية وعجوها عن تحقيق الانتصار على حزب الله واستخدم الكذب في التبرير بأن نقص الأسلحة سببه تجميد إدارة بايدن لوصول السلاح، واكدت ان كلام نتانياهو يعبر عن الهروب من تقديم أي عناوين واضحة مرتبطة بالأهداف المعلنة: سحق قدرات حزب الله الصاروخية، إخراج حزب الله من جنوب نهر الليطاني في حين أن قواته البرية ستخرج وحزب الله بقي يقاتله في كل القرى الحدودية، واشارت الى ان “خطاب نتانياهو يأتي على وقع قصف حزب الله للشمال بالمسيرات.

ولا شك ان كلام نتانياهو أكد المؤكد ان الجيش الاسرائيلي عاجز وغير قادر على تحقيق اي انتصار بمواجهة المقاومة وان العدو بقيادة رئيس الحكومة المأزوم فشل بتحقيق الاهداف التي سبق اعلنها بمواجهة حزب الله وامكانية إحداث تغييرات سياسية في لبنان وتاليا في كل المنطقة، ما يعني عمليا ان حزب الله أفشل من جديد مخططات العدو واستطاعت المقاومة تسجيل انتصار واضح وهام بمواجهة الجيش الذي كان يوسف في يوم الايام بانه لا يقهر، لكن القرى الحدودية الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة قهرته خلال شهرين متتالين عجز فيها الجيش الاسرائيلي عن تحقيق النصر بالاحتلال والسيطرة، على الرغم من عمليات التدمير التي اعتمدها ضد قرى الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وصولا لاستهداف العاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: مواقع فلسطينية + موقع المنار

انتهى/