تقرير/ تسنيم.. تدريب الإرهابيين الايغور والأوزبك والطاجيك في سوريا؛ خطة الناتو للصين

يعود الى الواجهة من جديد في شمال وغرب سوريا الحزب الاسلامي التركستاني المدرج على قائمة الارهاب العالمي ، تدريبات خاصة يخضع لها عناصر الحزب في معسكرات هيئة تحرير، ليبقى اداة يمكن استخدامها في مواجهات خارجية وجبهات داخلية ضد الجيش السوري.

لم يعد خفيا على احد وجود تنظيمات جهادية اسلامية اجنبية شاركت في الحرب السورية  ، ولعل ابرز هذه التنظيمات الحزب الاسلامي التركستاني ذو الاصول الصينية الذي بدأ يعود اسمه الى الواجهة من جديد ، شكلت مناطق جسر الشغور، وإدلب المدينة، وجبل السماق، وسهل الغاب وجبلي الأكراد والتركمان حاضنة رئيسية لمسلحي الحزب الذي يقارب تعداده خمسة آلاف مسلح ،  تحركات غربية لاعادة الحياة الى الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا ، ابتداءا من اقامة معسكرات محصنة وسرية لتدريب العناصر وصولا الى شن هجمات على مواقع  للجيش السوري والحلفاء. 

 

 

وفي السياق قال وائل الامين الصحفي السوري المختص بشؤون الجماعات المسلحة انه يتركز هذا التنظيم في جبال التركمان وفي مناطق شمال غرب سوريا حيث سيطر على قرى تتبع للاخوة المسيحيين وقام بعملية تغيير ديمغرافي واضحة في تلك المنطقة وهذه الجماعات الرديكالية تنضوي تحت مايسمى جبهة النصرة او هيئة تحرير الشام.    

تدريبات عسكرية مكثفة يخضع لها عناصر الحزب الاسلامي التركستاني ضمن معسكرات خاصة تابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام  في ارياف إدلب الغربية والشرقية ، بهدف رفع مهاراتهم العسكرية وزيادة خبرتهم القتالية لإلحاقهم بالمواقع العسكرية المتقدمة على جبهات القتال في أرياف إدلب واللاذقية ، مجموعة الانغماسيين .. هي قوات لدى الحزب التركستاني  تتصف بالجاهزية القتالية الدائمة  و تعتمد على المقاتلين القدامى وتخضعهم لتدريبات خاصة عبر دورات مدتها خمس وثلاثين يوما ،  إلى جانب تدريب عقائدي بإشراف أبو محمد التركستاني وأبو عائشة التركستاني، في وقت يشرف على تدريب القوات الخاصة أبو القاسم التركستاني وهو مسؤول عسكري  كان قد أشرف خلال عام الفين واثنين وعشرين على تدريب مجموعات قوات خاصة تتبع لهيئة تحرير الشام في إدلب.

وأضاف الامين ان هذه الجماعات هي بشكل عام متنقلة حيث تم استخدامها في عدة مناطق في العالم ليس فقط في سوريا انما كانت تقاتل في باكستان وافغانستان وبعد ذلك تم جلبها الى سوريا مؤخرا ،كانت الولايات المتحدة قد اعلنتها منظمة ارهابية في اعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الفين وواحد وابرمت اتفاقا مع الصين ولكن سرعان ما التفت الولايات المتحدة وقامت بدعم هذه المجموعة الارهابية وقامت بالتعامل مع تركيا وقدمت لها الكثير من السلاح في هذه المناطق. 

علاقات قوية ربطت الحزب الاسلامي التركستاني بتركيا و فرنسا وامريكا تعمقت أكثر في ظل التقارب بين دمشق وبكين ، علاقة تريدها واشنطن سبيلا للحفاظ على المسلحين الايغور كأداة لضرب المصالح الصينية في سوريا وكعصا يمكن استخدامها في اي مواجهة مع بكين في اي مواجهات يمكن ان تندلع في تايوان.

/انتهى/