اللواء سلامي: حزب الله أصبح أقوى
أكد القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، أن حزب الله ازداد قوة بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وقادة آخرين من جبهة المقاومة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن القائد العام للحرس الثوري أكد في كلمة له أن إسرائيل كانت تسعى للقضاء على حزب الله، حيث خططت لإزالة جبهة المقاومة وبدأت هجمات شاملة وعمليات اغتيال لقادة حزب الله بهدف تدميره.
وأضاف اللواء سلامي أن إسرائيل، بعد استشهاد قادة حزب الله، اعتقدت أنها انتصرت، وبدأت بقصف المدن، ظناً منها أنها قضت على قادة الحزب. لكنها لم تدرك أن ذلك كان بداية انهيارها، وأن حزب الله اكتسب حياة جديدة وقوة متجددة.
اللواء سلامي: إسرائيل لن تنعم بالهدوء مع وجود المقاومة
وأكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، خلال كلمته في مؤتمر شهداء أصفهان الـ24 ألف، أن لبنان وأصفهان يرتبطان بوشائج ترتقي إلى مستوى تضحيات القادة الشهداء.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني كان قد صاغ استراتيجية متكاملة تهدف إلى إبعاد حزب الله عن المشهد السياسي في لبنان وإخراجه من ميدان القتال، بهدف القضاء عليه نهائياً. وأضاف أن الصهاينة كانوا يدركون جيداً أن وجود المقاومة يمنعهم من تحقيق أي استقرار أو هدوء.
وقف إطلاق النار.. هزيمة للاستكبار العالمي
وأشار اللواء سلامي إلى أن حزب الله أجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار بعد هجماته الواسعة وقصف قلب تل أبيب بالصواريخ، معتبراً أن هذه الهدنة تمثل هزيمة حقيقية للاستكبار العالمي بأسره.
وأشاد اللواء سلامي بمقاومة حزب الله، مؤكداً أنها أظهرت علامات انهيار الكيان الصهيوني، واصفاً الانتصار بأنه "نصر مشرق ومبارك" للشعب اللبناني ولحزب الله الذي يعد مصدر فخر للعالم العربي.
وأضاف أن إسرائيل ستضطر قريباً للإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة أيضاً، حيث لم تعد قادرة على مواصلة القتال، وأن نهايتها باتت وشيكة.
حزب الله: فخر الإسلام والعالم العربي
وأكد اللواء حسين سلامي أن إسرائيل تعيش حالة من الانكسار والإحباط، وأصبحت مجبرة على إنهاء الحرب في غزة، لأن استمرارها سيؤدي إلى مزيد من التدهور والانهيار.
وأضاف أن منحنى زوال الكيان الصهيوني قد بدأ بالفعل، في حين أن منحنى قوة حزب الله في صعود مستمر. وأشار إلى أن المعادلات الإقليمية تغيرت، حيث تألق الإسلام وقيم الولاية، وأثبتت المقاومة جدارتها.
كما أشاد اللواء سلامي بصمود الشعب اللبناني بمختلف طوائفه، سواء الشيعة أو السنة أو المسيحيين، الذين توحدوا ووقفوا صفاً واحداً وحققوا نتائج باهرة.
واختتم بقوله: هذا الانتصار مشرق للغاية، وحزب الله القوي هو فخر العالم الإسلامي وموضع اعتزاز العالم العربي بأسره.
/انتهى/