الخارجية الإيرانية تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب في سوريا
علق المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إسماعيل بقائي، على تطورات اليومين الماضيين في سوريا، وقال، إنّه يحذّر من إعادة تفعيل الجماعات الإرهابية-التكفيرية في سوريا، ويطالب باتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار بلاء الإرهاب في المنطقة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي ادان بشدّة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب، معتبرًا تحرّكات الجماعات الإرهابية في سوريا خلال اليومين الماضيين جزءًا من المخطّط الشيطاني للكيان الإرهابي الصهيوني وأمريكا لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا، وشدّد على ضرورة يقظة وتنسيق دول المنطقة، خصوصًا جيران سوريا، لاحباط هذه المؤامرة الخطيرة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أنّه بناءً على الاتفاقيات القائمة بين الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا (إيران، تركيا، وروسيا)، تُعتبر منطقة ريف حلب وإدلب من مناطق خفض التوتر، وأنّ هجوم الجماعات الإرهابية على هذه المناطق يُعدّ انتهاكًا فاضحًا للاتفاقيات المتعلقة بعملية أستانا، ويعرض الإنجازات الإيجابية لهذه العملية لخطر جدي.
كما ذكر بقائي بأنّه في ضوء المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الوقاية ومكافحة ظاهرة الإرهاب، حذّر من أنّ أيّ تأخير في مواجهة التحركات الإرهابية في سوريا سيعرّض جميع إنجازات مكافحة الإرهاب في السنوات الماضية للخطر، ويدخل المنطقة في جولة جديدة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار.
وأحيا المتحدث باسم وزارة الخارجية ذكرى المجاهدين الذين ضحّوا في السنوات الأربع عشرة الماضية للدفاع عن أمن وكرامة الإنسان في المنطقة ضد الإرهاب التكفيري، مقدّمًا التهنئة والتعزية باستشهاد المستشار العسكري الإيراني العميد كيومرث (هاشم) بورهاشمي، في المواجهة مع الجماعات الإرهابية في ريف حلب، مؤكدا على استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب السوري في مواجهتهم الحاسمة للجماعات الإرهابية واستعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد.
/انتهى/