إيران وأوروبا تتفقان على مواصلة الحوارات الدبلوماسية


أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، بعد لقائه ومشاوراته مع الترويكا الأوروبية، أن إيران وأوروبا اتفقتا على مواصلة الحوارات الدبلوماسية في المستقبل القريب.   

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن نائب وزير الخارجية الإيراني قال في منشور له، "عُقدت جولة جديدة من المحادثات مع المسؤولين السياسيين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وتم خلال اللقاء مناقشة وتقييم آخر التطورات الثنائية والإقليمية والدولية، خاصة القضايا النووية ورفع العقوبات.  

وأضاف، نحن ملتزمون بحزم بالسعي لتحقيق مصالح شعبنا، ونعطي الأولوية لمسار الحوار والتفاعل.  

وتابع، تم الاتفاق على مواصلة الحوارات الدبلوماسية في المستقبل القريب.

وكان الوفد الإيراني التقى يوم أمس إنريكي مورا، نائب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مدينة جنيف السويسرية، لإجراء محادثات ومشاورات.  

وكتب كاظم غريب آبادي بشأن هذا اللقاء:  أجرينا مع إنريكي مورا حوارًا صريحًا حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك آفاق المفاوضات النووية ورفع العقوبات، في ظل التطورات الجديدة.  

خلال اللقاء، تم التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتخلى عن سلوكه الأناني وغير المسؤول تجاه قضايا وتحديات القارة الأوروبية والمسائل الدولية. وأُبلغ مورا بوضوح أن أوروبا ينبغي ألا تسعى إلى تصدير مشاكلها وأخطائها، بما في ذلك ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، عبر تحميل الآخرين تبعاتها.  

كما أُشير إلى أن الدول الأوروبية الثلاث، بسلوكها المتواطئ إزاء الإبادة الجماعية في غزة، فقدت أي موقع أخلاقي يؤهلها لإسداء النصائح للآخرين بشأن حقوق الإنسان.  

وختم غريب آبادي بقوله: فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، فقد ابتعدت أوروبا منذ فترة طويلة عن دورها كلاعب مؤثر، بسبب افتقارها إلى روح المسؤولية والثقة بالنفس. أوروبا بحاجة إلى إلى إعادة اكتشاف ذاتها.

/انتهى/