حماس: عملية أرئيل إرادة وبسالة شعبية ستحطم مشاريع العدو

أكدت حركة حماس أن تصاعد العمليات البطولية في الضفة المحتلة، “يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الإجرامية ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة”.

وشددت حماس في بيان اليوم الجمعة، على أن عملية إطلاق النار “النوعية” قرب مستوطنة أرئيل، هي ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وحرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة.

وأصيب 9 إسرائيليين بينهم جنود، اليوم الجمعة، في كمين استهدف دورية للاحتلال وحافلة قرب مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية وتبنته كتائب القسام.

ووقعت العملية عند مفترق جيتي أفيسار القريب من مستوطنة “أرئيل”، حيث أطلق مقاوم النار على حافلة قادمة من تل أبيب ودورية لشرطة الاحتلال.

وقالت حماس إن العملية “البطولية تأكيد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي”.

وأضافت أن تصعيد العمليات في الضفة المحتلة، “يثبت مجدداً أن كافة مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، عبر مجازر وحشية في غزة، واقتحامات ومداهمات وحصار في الضفة والقدس؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي”.

وفي حين نعت حماس منفذ العملية الشهيد الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من قرية عينبوس جنوب مدينة نابلس، أشارت إلى أن العمل المقاوم سيستمر ويتصاعد في كل شبر من الأرض الفلسطينية، رغم إجراءات الاحتلال وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر.

وأشادت الحركة بجهاد ومقاومة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، داعية الجماهير لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، وتصعيد الانخراط في طوفان الأقصى، “نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، ولشعبنا الصامد في قطاع غزة، ولحقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

وبالتوازي مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عدوانهم في الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 796 شخصا، وإصابة أكثر من 6450 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

/انتهى/