عراقجي يلتقي الرئيس السوري

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه خلال هذا اللقاء، نقل وزير الخارجية الإيراني تحيات قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإيرانية الحارة، مؤكدًا على الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في تقديم الدعم الشامل للحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية هي جزء من مؤامرات أعداء الاستقرار والأمن في المنطقة، معتبرا أنها تعكس توافق أهداف الإرهابيين المشؤومة مع أمريكا والكيان الصهيوني، بهدف استمرار إشعال الحروب وزعزعة الأمن في المنطقة وتعويض إخفاقات الصهاينة أمام جبهة المقاومة. وأكد ثقته بأن سوريا، كما انتصرت على الإرهاب في الماضي، ستنجح مرة أخرى في التغلب على الجماعات الإرهابية.

وشدد عراقجي على استمرار الدعم الشامل الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحكومة وشعب سوريا ولمقاومة العدوان والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية. واعتبر هذا النهج الاستراتيجي جزءًا من الحفاظ على الاستقرار والأمن المستدام في المنطقة، ودعمًا لأمن جميع دولها.

من جانبه، أعرب الرئيس السوري عن شكره لدعم حكومة وشعب إيران، وأرسل تحياته إلى قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية الإيرانية. وأشاد بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤولة والقوية في دعم استقرار وأمن دول المنطقة، خاصة سوريا، في مواجهة ظاهرة الإرهاب المشؤومة. كما شدد على أهمية الجهود المسؤولة والشاملة من جميع دول المنطقة لاجتثاث الإرهاب، الذي لا يستفيد منه سوى أعداء الدول الإسلامية، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني.

ووصف الأسد زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سوريا في هذه الظروف الحساسة بأنها ذات مغزى كبير، وتحمل رسالة دعم وصمود من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جانب دول محور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، واعتبرها تستحق التقدير.

/انتهى/