إيران داعم أساسي للشعب السوري وحكومته في مواجهة الإرهاب التكفيري

 العماد عبدالكريم محمود ابراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة الإيرانية قام بجولة ميدانية في ريف حماة الشمالي.

وفي هذا السياق قال العماد عبدالكريم محمود ابراهيم رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية: نحن الآن كنا بطيبة الإمام ومثبتين بأول صوران من الجهة الثانية نحن كجيش عربي سوري مستمر منذ 14 سنة ىبيقاوم فأكيد نحن وجيشنا وهذه تربيتنا العسكرية وهي تربيتنا الأخلاقية ونحن أمورنا سهلة والمسلح صار يتراجع.

وفي دمشق تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ولقاءه مع الرئيس السوري الذي أكد  أن سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، مشدداً على أن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سورية وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها.

وحول مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة دائما لسوريا في مواجهة الجماعات الإرهابية التكفيرية قال الكاتب الصحفي السوري صهيب مصري لوكالة تسنيم: اليوم من المعروف أن الحلفاء يقولون كلمتهم وخاصة الحليف الإيراني بجانب سورية وهذا ما قاله عراقجي قبل أن يصل الى سورية من حيث أنه صرح أن الدولة الإيرانية الى جانب سورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة هذا الإرهاب، نحن نتكلم أيضا عن مواقف عربية وموقف جامعة الدول العربية تكلمت عن الارهابين وتمدد الإرهابيين اذا نحن أمام حشد تأيد عربي من أجل مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي أحكمت سيطرتها على عدد من المدن والبلدات وقابلها الجيش العربي السوري بإعادة تجميع قواته والقيام بعملية معاكسة من أجل استعادة حلب.

 الرئيس الأسد أكد أن الشعب السوري استطاع مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها. وفي هذه الاثناء حمل الوزير عراقجي خلال زيارته لسوريا رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف إيران الثابت إلى جانب سورية في محاربتها للإرهاب.

/انتهى/