قائد الحرس الثوري: القوى الأجنبية تشعل النار في سوريا وتسعى إلى تقسيمها
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي أن ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الحرس الثوري قال في كلمة له، اليوم الأحد، اليوم ترون كيف أن هذه القوى الأجنبية التي تشتعل النيران في سوريا، كأنها ذئاب جائعة، قد انقضت على غزال وحيد في الصحراء، وكل واحدة تقطع جزءًا من جسده. هؤلاء الصهاينة من الجنوب، وآخرون من الشمال، وآخرون من الشرق، وفي الوسط، الناس تائهون، يواجهون مستقبلاً غامضًا. هذه درس مرير نتعلمه، ولكن يجب أن نأخذ هذه العبرة الكبيرة جنبًا إلى جنب مع العبر الكبرى التي تركتها مرحلة الدفاع المقدس.
وأضاف، الجميع شاهدوا، طالما كنا موجودين، كان الشعب السوري يعيش، لأننا كنا نسعى لكرامتهم. لم نذهب لضم جزء من أرض سوريا إلى أرضنا، ولم نذهب لنجعلها ساحة لبحث عن مصالحنا الطموحة؛ ذهبنا لكي لا يتم تدمير كرامة المسلمين.
وتابع، يمكن للصهاينة أن يروا داخل عائلات دمشق بأعين غير مسلحة؛ وهذا حقًا لا يُحتمل. يجب أن نثبت، كما قال قائدنا العزيز، سوريا بفضل الله ستتحرر على يد شبابها الغيارى والمجاهدين.
وأضاف، سيدفع الصهاينة ثمنًا باهظًا، وسيدفنوا في تلك الأرض، لكن هذا يتطلب وقتًا طويلاً، يتطلب صمودًا عظيمًا، وعزيمة عالية، وإرادة وإيمانًا عظيمًا، وهذا ما يوجد لدى الشباب المجاهدين في عالم الإسلام، فهناك الغيرة، وهناك الدافع، وهناك الإيمان.
وتابع، الناس في دمشق الآن يفهمون كم هم عزيزون عندما يكون رجال المقاومة موجودين، وماذا سيحل بالأمة إذا لم يكونوا موجودين.
/انتهى/