الحرب في غزة تزيد من خطورة الحمل على النساء بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية
يؤكد أخصائيين أن العدوان الصهيوني المتواصل على أهالي قطاع غزة يأتي بالكثير من خطورة الحمل على النساء بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص الخدمات الطبية والمستلزمات الأساسية التي تحتاجها النساء خاصة خلال فترة الحمل.
وأوضحت "وفاء أبو السعود" خلال مقابلة مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء: طبعا الحمل يكون صعب علينا لأنه في فترات النزوح من مكان لمكان و من منطقة إلى منطقة وهذا كله يأثر علينا، فترة النزوح يجب أن تحملي أغراض، شيء ثقيل ومع المشي برفقة أطفالك، لابد ان تسحبيهم. هذا طبعا شيء صعب على الحوامل بالحمل جدا".
وأكدت "نور علاء": أنا الآن حامل في الشهر السادس، وضعي صعب طبعا، لم أكل ولا يوجد غذاء، لايوجد فيتامينات حتى ما في أدوية ولا علاج بعدين أنا عندي كذلك مشكلة بالحمل وعندي دوالي والدوالي هذه طالعة عندي على عنق الرحم تعمل عندي تفجرات بالرحم ولذلك أنا احتاج علاج".
قلة المشافي العاملة والحصار المفروض يمنعان تقديم الرعاية الصحية اللازمة، مما يهدد بارتفاع وفيات الأمهات والأطفال في قطاع غزة.
وأضافت أخصائية النساء والتوليد الطبيبة "أمل أبو منديل": فقدت المرأة كل حقوقها في الرعاية الصحية، فقدت حقها في الحصول على الرعاية الصحية، مبدئيا فقدت حقها في الوصول إلى الرعاية الصحية، وعند الوصول فقدت حقها في وجود خدمة صحية كاملة، يعني بعض السيدات فقدت حقها إنه أحيانا عدم وجود الكهرباء فما كان فيه تصوير، في المختبر فقدت حقوقها. أنها تحصل على خدمة المختبر فقدت حقوقها كذلك في الأدوية، فالسيدات للأسف فقدت حقهن بشكل كامل في الحصول على الخدمة الصحية".
النساء الحوامل يعشن حالة خوف ونزوح مستمر، في ظل انعدام الأمان وغياب مقومات الحياة الأساسية.
النساء الحوامل في غزة يواجهن خطراً مضاعفاً بين الحرب والنزوح، مما يتطلب تدخلاً عاجلاً لإنقاذ الأرواح.
/انتهى/