لا شيء مستثنى من الاستهداف الإسرائيلي في غزة وقصف المستشفيات أصبح أمرا اعتياديا
بطرق بدائية يحاول الذين تستهدف منازلهم في قطاع غزة انتشال جثامين شهداء دفنتهم صواريخ الاحتلال تحت ركام المنازل المدمرة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بعد قصف بيوتهم على رؤوس ساكنيها .. نجحت محاولاتهم في انتشال جثامين بعضهم وبقيت أخرى في مكانها.
وفي إطار وحشية جيش الاحتلال الإسرائيلي .. مجدداً يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. يطلق النار بكثافة على كافة الأقسام مما اضطر الكادر الطبي وضع المرضى والجرحى في ممرات المستشفى الذي قطعت الاتصالات مع من فيه الذين اصبح مصيرهم مجهولاً الأن.
امام هذه التطورات الخطيرة وفي ظل الحصار على مستشفى كمال عدوان .. تكثفت الدعوات والاستغاثات بضرورة التدخل العاجل لتدخل المنظمات الدولية لأجل إنقاذ من هم داخل المستشفى الذين لا يعرف عنهم أي شئ ويتعرضون لاستهداف وحشي يتجاوز فيه الاحتلال كل الخطوط الحمراء التي اعتاد أن يتخطاها في جرائمه التي ترتكب بحق الفلسطينيين على مدار اللحظة.
/انتهى/