المقاومة الإسلامية في لبنان بين إنتصار العام 2006 و2024... تحديات ونهوض
ما هي التحديات التي واجهها حزب الله في حرب الـ 66 يوماً ؟
- واجهت المقاومة خلال حرب الـ 66 يوماً عام 2024 تحديات أخطر وأكبر بكثير من تحديات حرب الـ 33 يوماً تموز العام 2006
- خلال حرب تموز كانت قيادة المقاومة موجودة بكل أركانها من الأمين العام السيد حسن نصر الله والقادة الجهاديين الذين استشهد الكثير منهم
- لوجود قائد قوة القدس الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي بقي الى جانب قادة المقاومة طوال أيام حرب العام 2006 تأثير كبير في تحقيق الإنتصار
- كانت حرب العام 2024 أقسى لجهة غياب القادة، لكن حزب الله تمكن من لملمة الجراح وترميم الخسائر بأسرع وقت
- رغم زعم المعسكر الأمريكي بأن حزب الله قد هُزم في هذه الحرب، وبأن محور المقاومة قد كُسر في المنطقة بفعل التحوّل السوري، إلا أن:
- المخططات الإسرائيلية والأمريكية بالقضاء على المقاومة الإسلامية في لبنان – حزبالله، ومن خلفه كل محور المقاومة لم تتحقق
- فشل محاولة إعادة رسم خريطة منطقة غربي آسيا وفقاً لمصالح المعسكر الأمريكي ومن يتبعه من دول غربية وعربية
- تمكنت المقاومة من ترميم قدراتها البشرية والمادية، وهي جاهزة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي، وستعود الى معادلات الردع والدفاع عن لبنان
- ستشهد معركة أولي البأس مراجعة شاملة من قبل حزب الله لإستخلاص العبر والدروس بعدما استنفذ الكيان الصهيوني كل خيارات مواجهة المقاومة
- سيواجه الكيان الصهيوني نسخة جديدة من حزب الله، ستكون غامضة الى حد كبير، بقيادة جديدة وسرية جداً وأوراق قوة ومفاجآت كثيرة
- تضمن المقاومة التي كسرت كل الحواجز لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة بالسلاح، استمرار حصولها على السلاح والقدرات
إنتهى/