رسالة من الشعب الفلسطيني لشعوب محور المقاومة: شكراً لدعمكم اللامحدود.. مقاومتكم شرف لكل الأمة ولن يهزمنا الاحتلال ما دمنا موحّدين

منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة أعلن سيد المقاومة وأمينها العام الشهيد السيد حسن نصر الله فتح جبهة مساندة للشعب الفلسطيني لم يخلف الوعد ولم يتخلى عن أشقائه الفلسطينيين، فدفع حياته ثمنا على مذبح الحرية فماذا يقول الفلسطينيون للشعب اللبناني ومقاومته التي تسطر أبهى آيات الصمود والتحدي.

في الوقت الذي تخلّت فيه معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن نصرة الشعب الفلسطيني خلال العدوان الصهيوني بعد عمليات طوفان الاقصى، وقفت دول وشعوب الى جنب الشعب الفلسطيني والذي يناضل من أجل استعادة أرضه وحقوقه المسلوبة من قبل كيان الاحتلال منذ أكثر من 75 عاما.

وكالة تسنيم الدولية للأنباء وخلال تقرير لها من الأراضي الفلسطينية استطلعت آراء الشارع الفلسطيني تجاه الدول والشعوب التي بذلت كل غال ونفيس في مجال دعم القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من مقاومة الاحتلال الصهيوني البغيظ بالمال والسلاح، وذلك بهدف التخلص من هذا الاحتلال الغاشم.

 

 

وفيما يلي عينة من هذه الآراء للشارع الفلسطيني:

 

 

وقوفنا إلى جانب شعبنا في لبنان وشعبنا في غزة الذي يتعرض لمجازر وحشية وخاصة في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا ومدينة غزة، شعب عظيم يصمد ويفشل مؤامرة التطهير العرقي لكن التقدير الأكبر في هذه اللحظة لأولئك المناضلين الأبطال الذين يتصدون اليوم للعدوان الإسرائيلي ويقولوا للعالم نحن مع فلسطين.

 

 


 

أبطال لبنان وشعب لبنان ومقاومة لبنان هذا الشعب البطل المجاهد الذي ربط مصيره بالشعب الفلسطيني الذي وقف منذ أكثر من عام دعما وإسنادا لغزة ولكن حكومة الإرهاب اليوم وبالأمس تعلن الحرب على الشعبين، الشعب الفلسطيني كما ترين في بيت حانون وغزة والمواصي الآن مدارس والتجمعات ودور الإيواء في لبنان تقصف.

 

 

وحدة الدم والموقف والمصير، نحن شعب واحد نتعرض لذات العدوان والإجرام والمجازر الدموية، دولة الاحتلال لا تخفي مطامعها للسيطرة على كل المنطقة وحزب الله والشعب الفلسطيني اليوم انبروا للدفاع مع محور المقاومة، انبروا للدفاع عن وجود المنطقة برمتها وعن خيراتها وشعوبها وكرامتها وما قام به حزب الله رغم كل الويلات، ورغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا بهذه الاغتيالات الجبانة، هي أنها لن تنال من عزيمة وصمود حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، على استمرار فعلها المساند للشعب الفلسطيني المظلوم.

 

 

الشعب اللبناني الذي يحدث له الشيء الذي يحدث لشعب غزة. لبنان واليمن كلهم وقفوا معنا، أكيد لن ننساهم، الشعب اللبناني الذي وقف معنا وساندنا بأوقاتنا الصعبة وكان سندا لأهل غزة وقدم دعم معنوي والذي حدث في غزة نفسه الذي حدث في لبنان، واستشهدالسيد حسن نصر الله، من قبل اغتياله، الله يكون في عون أهل لبنان ويصبرهم وأكيد هذا الشيء حدث على كل الشعب، طبعا نحن في خندق واحد، نحن جميعنا مستهدفون وأخواننا سواء الشعب اللبناني أو الفلسطيني كل الشعوب العربية شعب واحد، وإن شاء الله الله يكون لهم النصر إن شاء الله.

 



رسالتنا لشعبنا العظيم في لبنان ولمقاومته الباسلة الشعب الفلسطيني بأسره يقف احتراما لكم وتقديرا لوقوفكم إلى جانبنا ورفضكم التخلي عن المقاومة الفلسطينية، ورفضكم التخلي عن قطاع غزة ونصرتكم لنضال الشعب الفلسطيني وجعكم وجعنا، أكيد أنتم البلد العربي الوحيد الذي وقفت في ضل هذه الظروف التي مررنا بها، وأنتم الوحيدين الذين حسيتوا بنا، فشكرا لبنان، نوجه التحية دائما إلى جنود الله في لبنان إلى المقاومة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، والمحور كاملا على ما يقوم به من إسناد حقيقي لدعم الشعب الفلسطيني وصموده وبقاوه، فكل التحية للشجعان للأبطال للشعب اللبناني الذي لم يخذل فلسطين يوما، كل التحية والرحمة لأرواح شهداء فلسطين وأرواح شهداء لبنان وحزب الله، رسالتي للمقاومة في لبنان إنهم يكملوا ويستمروا لأنه نحن شعب واحد، فلذلك يجب أن ننتصر على هذا الاحتلال، نحن نحييهم على صمودهم ونقول لهم نحن معكم في خندق واحد، وإن شاء الله ربنا يجيب السلام للجميع.

 




منذ اللحظة الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان لبنان، بشعبه ومقاومته، خير سندٍ لفلسطين وشعبها. أعلن سيد المقاومة وأمينها العام الشهيد حسن نصر الله موقفه الداعم لغزة وفلسطين، ووفّى بوعده، رابطًا مصير لبنان بمصير فلسطين، ليكتب أبهى آيات الصمود والتحدي.

اليوم، ونحن في خضم هذه الحرب الوحشية التي تطال غزة، بيت حانون، بيت لاهيا، والشيخ رضوان، نؤكد أن صمودنا لم يكن ليكتمل دون مساندة أبطال المقاومة اللبنانية. هذا الشعب الذي قدم شهداء على درب الحرية، ورفض الخضوع أو التخلي عن قضيته وقضية فلسطين.

 



رسالتنا للشعب اللبناني العظيم ولمقاومته الباسلة، الذين سطروا أروع صور التضامن والصمود: شكراً لكم على موقفكم المشرف ودعمكم اللامحدود. ألمكم ألمنا، وجعكم وجعنا. نحن اليوم في خندق واحد، نواجه عدوانًا يستهدف وجودنا وكرامتنا.

نوجه التحية إلى شهداء لبنان وفلسطين، ونؤكد أن دماءهم لن تذهب هدرًا. كما نحيي محور المقاومة كاملاً، الذين جسدوا وحدة الموقف والهدف في مواجهة الاحتلال.

من فلسطين إلى لبنان، شعبًا ومقاومة: نحن معًا في درب النضال حتى التحرير. صمودكم يقوّي صمودنا، ومقاومتكم شرف لكل الأمة. نرفع لكم أسمى آيات التقدير، ونقول: لن ينال الاحتلال من عزيمتنا ما دمنا موحدين.

/انتهى/