حماس: ما يجري في طولكرم امتداد لسياسة الإبادة ومقاومتها لن تنكسر

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها، وتدمير المنازل والبنية التحتية، يعد امتداداً لسياسة الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشاد شديد بمقاومة طولكرم ومخيمها، وبطولات فصائلها وفي مقدمتها كتائب القسام في التصدي لاقتحامات الاحتلال بكل بطولة وثبات وشجاعة، ومواجهتها بالاشتباك وتفجير العبوات.

ونعى القيادي شديد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، شهيد مخيم طولكرم فتحي سعيد سالم الذي استشهد فجر اليوم متأثرا بإصابته حرجة جراء إطلاق قناصة قناص إسرائيلي النار عليه في حارة الحدايدة.

وأكد أن دماء شهداء طولكرم “ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة”.

وقال، إن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها وتدمير البنية التحتية، “لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة”.

ودعا شديد الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير شعبنا، ووقف كافة المناكفات والحملات الأمنية التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق مقاومينا ونشطائنا.

وأضاف: “رغم التضحيات ودماء الشهداء والاقتحامات والمواجهات والاعتقالات اليومية، ستبقى الضفة عصية على الكسر، وستواصل بأسها أمام الاحتلال في معركة طوفان الأقصى”.

ودعا شديد كل شباب الضفة في كل المدن والقرى والمخيمات إلى الانخراط في مقاومة الاحتلال بكل السبل، والى اعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى.

ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس. وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد أكثر من 828 فلسطيني وإصابة نحو 6500 واعتقال ما يزيد على 11 ألفا آخرين، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.

/انتهى/