اللواء قاسم سليماني للسياسيين والحرس والجيش: الولي الفقيه هو الطبيب الحقيقي الشرعي والعلمي
ماذا كتب اللواء الشهيد قاسم سليماني في خطابه للسياسيين والحرس والجيش؟.
- في مخاطبة السياسيّين من (الإصلاحيّين) أو (الأصوليّين)، كتب الشهيد قاسم سليماني قائلاً:
- عندما تؤدّي تصرّفاتكم وتصريحاتكم أو مناظراتكم إلى إضعاف الدين والثورة، ستكونون من المغضوب عليهم من قبل نبيّ الإسلام (ص) وشهداء النهج؛ ميزوا الحدود ولا تخلطوها
- إذا كنتم ترغبون في أن تكونوا مع بعضكم، فالشرط هو الاتفاق حول المبادئ والتصريح الواضح بها، والمبادئ عبارة عن بضعة أصول هامّة
- أوّل الأصول هو الاعتقاد العمليّ بولاية الفقيه، أن تنصتوا إلى نصائحه وتطبّقوا من أعماق القلب توصياته وملاحظاته بوصفه طبيباً حقيقيّاً من الناحيتين الشرعيّة والعلميّة
- الشّرط الأساسي لكلّ من يسعى في الجمهوريّة الإسلاميّة لإستلام مسؤوليّة معيّنة أن يكون لديه اعتقاد حقيقي وعمليّ بولاية الفقيه
- توظيف أفراد أنقياء وأصحاب عقيدة يخدمون الشعب، لا أولئك الذين إن استلموا مكتباً في إحدى القرى يجدّدون ذكريات الإقطاعيّين السابقين
- جعل التصدّي للفساد والابتعاد عن الفساد والبهارج مسلكًا ومنهجاً
- احترام النّاس وخدمتهم خلال فترة الحكم وتولي أيّ مسؤوليّة، نوع من أنواع العبادة، ويجب تطوير القيم لا طمسها بحجج واهية
- على المسؤولين الإعتناء بمسؤولياتهم بما يخصّ تربية المجتمع والسهر عليه، لا أن يقوموا بدعم أخلاق تروّج للطلاق والفساد في المجتمع وينتج عنها انهيار العوائل
- في كلامه لإخوانه في الحرس الثوري والجيش، كتب الشهيد سليماني:
- اجعلوا الشجاعة والقدرة على إدارة الأزمات معيار منح المسؤوليات عند اختيار القادة، والولاية أساس بقاء القوات المسلّحة، وهي شرط لا يقبل الخلل
- معرفة العدوّ والإحاطة بأهدافه وسياساته واتخاذ القرارات والتصرف في الوقت المناسب، فالأمور عندما لا تتمّ في وقتها ستترك أثراً عميقاً على انتصاركم
إنتهى/