ما هي رسالة المناورات البرية للجيش الايراني ؟


ما هی رسالة المناورات البریة للجیش الایرانی ؟

اجرت القوات البرية للجيش الايراني خلال الاسبوع الاخير مناورتين في شرق (قرب حدود افغانستان) ومن ثم غرب ايران (قرب العراق) بمشاركة الوية للقوات الخاصة وسلاح المروحيات والمدرعات والطائرات المسيرة والصواريخ وتم خلال هذه المناورات الكشف عن اسلحة ومعدات واساليب قتالية جديدية، ويبقى السؤال عن فحوى ورسالة هذه المناورات وفي هذا التوقيت بالذات.

وافادت وكالة تسنيم الدولية نقلا عن نائب قائد القوات البرية للجيش الايراني العميد "نوذر نعمتي" اليوم الثلاثاء وبالتزامن مع المرحلة الاخيرة لهذه المناورات الامنية والهجومية والمتحركة في غرب البلاد، ان هذه المناورات التي نفذت بين مدينتي قضصر شيرين ونفت شهر في غرب ايران وبالقرب من نقطة الصفر الحدودية كان هدفها التمرين على مواجهة جماعة داعش الارهابية في عمق الدولة المجاورة لنا، وان المناورات نفذت بعد التنسيق اللازم مع المسؤولين السياسيين والعسكريين للدولة المجاورة.

  وعن رسالة هذه المناورات قال العميد نعمتي انه اذا ارادت جماعة داعش الارهابية او اية جماعات مشابهة للجماعات التكفيرية الارهابية الاقدام على اي خطوة تهدد الامن القومي لايران فسيتم مهاجمتها بقوة في معاقلها على يد القوات المسلحة الايرانية والقوات البرية للجيش الايراني، ومن جهة اخرى فان لهذه المناورات رسالة ايضا الى الدول الصديقة والجارة وهي بسط السلام والصداقة والاخوة.

   واوضح ان جميع المعدات والاسلحة التي استخدمت في هذه المناورات لها 4 خصائص فهي بعيدة المدى ودقيقة الاصابة وذكية وتعمل ضمن شبكة موحدة.

   وعن المرحلة النهائية لهذه المناورات اوضح العميد نعمتي ان هذه المرحلة بدأت بالنقل الجوي للواء 55 المجوقل من مدينة شيراز في جنوب ايران الى مسرح المناورات اي مسافة تعادل 1500 كلم حيث قام عناصر هذا اللواء متعددي المهارات والتخصصات بتدمير الاهداف والمنشىت للعدو الافتراضي

ونوه بانه وخلال هذه المنارات ازيح الستار عن عدد من الاسلحة والاساليب القتالية لاول مرة ومنها عمليات التحليق الجماعي لعدد كبير من الطائرات المسيرة والاجسام الطائرة الهجومية، واستخدام الروبوتات المجهزة بانواع الاسلحة المختلفة والهجومية، واستخدام منظومات مضادة للدروع تستخدم صواريخ الماس ودهلاوية وكلها جرت لاول مرة وتم تقييمها، بالاضاة الى استخدام منظومات الرؤية الليلية والرمي الليلي كاهم انجاز لهذه المناورات لان مروحيات القوات البرية للجيش اصبحت بواسطة تزويدها بهذه المعدات قادرة على تدمير الاهداف والمنشآت المعادية باسلحة تفوق مداها مدى الاسلحة القديمة بسبعة اضعاف.

 كما اوضح بان هذه المناورات كانت خليطا من العمليات امجوقلة وعمليات النقل الجوي وعمليات اسناد المعدات وعمليات استخدام الاسلحة الدقيقة والذكية وكذلك عمليات انزال جوي للقوات والمعدات على عمق 1500 كلم.

 وفيما يتعلق باجراء مناورتين معقدتين وصعبتين في اقصى شرق واقصى غرب ايران بفاصل زمني قصير وهو اسبوع واحد ، وهما مناوراتان للقوات الخاصة والرد السريع قال العميد نعمتي ان ذلك يظهر بان القوات البرية للجيش تتمتع بقدرة تحرك عالية وجهوزية لوجستية وسرعة تحرك الكوادر البشرية من اجل تنفيذ اية مهام موكلة اليها

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة