الخارجية الإيرانية تعزي باستشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر


الخارجیة الإیرانیة تعزی باستشهاد رئیس المجلس التشریعی الفلسطینی بالإنابة أحمد بحر

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني وأدى إلى استشهاد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، وأعرب عن تعازيه لقيادة حركة المقاومة الإسلامية – حماس والشعب الفلسطيني وعائلة الشهيد.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أدان اليوم السبت، العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني وأدى إلى استشهاد الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، وأعرب عن تعازيه لقيادة حركة المقاومة الإسلامية – حماس والشعب الفلسطيني وعائلة الشهيد العزيز.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن نظام الفصل العنصري الصهيوني أظهر للعالم طبيعته الخبيثة والإجرامية والمعادية للإنسانية باستهداف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة وآلاف المواطنين الفلسطينيين الآخرين في قطاع غزة والضفة الغربية طيلة 40 يوما متتالية.

وأضاف كنعاني: مما لا شك فيه أن مثل هذه الجرائم لن تفت من عزيمة الشعب وحركات المقاومة الفلسطينية في مواصلة النضال من أجل تحرير وطنهم من احتلال الكيان الصهيوني.

ودعا المتحدث باسم الخارجية المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها واتخاذ الإجراءات الرادعة الفورية لوقف آلة القتل الهادفة والإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المجرمين الصهاينة أمام العدالة والقوانين الدولية.

 

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر الذي استشهد أمس الجمعة متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام.

وقالت الحركة في بيان نشرته على تليغرام إن "بحر (أبو أكرم) استشهد بعد أن رأى مشاهد العز والانتصار والإثخان في جيش العدو الصهيوني، والتي سطرها رجال كتائب القسام في معركة طوفان الأقصى".

وأوضحت حماس أن جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة، تتطلب تحركا عاجلا وفاعلا، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال.

وأحمد بحر من مواليد قطاع غزة عام 1949، وكان عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس، وتسلم منصب نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني. وبعد اعتقال الاحتلال رئيس المجلس، عزيز الدويك، في الضفة الغربية المحتلة، أصبح بحر رئيسا للمجلس بالإنابة.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نشر جنود إسرائيليون من وحدة "غولاني" صورة لهم من داخل مقر المجلس التشريعي (البرلمان) في غزة، وهم يصطفون على منصة المجلس ويرفعون العلم الإسرائيلي بعد إزالة العلم الفلسطيني.

وأعاد مسؤولون إسرائيليون، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، نشر الصورة، ليتم تفجير المبنى بعد يومين، وفق شريط فيديو نشره جنود إسرائيليون.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة