من العدوان الى التهجير القصري والنزوح الى شبح المجاعة في مراكز الايواء بالقطاع

من العدوان الى التهجیر القصری والنزوح الى شبح المجاعة فی مراکز الایواء بالقطاع

هكذا يبدو المشهد في مراكز إلايواء بعد اكثرَ من شهرين على اندلاع الحرب في قطاع غزة فالأوضاع تفاقمت سوءاً مع وصول المنخفضات الجوية وانعدام كل وسائل التدفئة او حتى الحماية من المطر، معظم الخيم هنا غرقت وقر النازحون لقضاء ليلتهم يواجهون تداعيات المنخفض.

احد المواطنين النازحين قال لوكالة تسنيم الدولية للأنباء: واحد بنام هنا و في واحد بنام هنا وواحد هنا كلنا هنا بنام زي الفسيخ بنام ثلاثة عشر واحداً ، او اكثر كلنا بنام هنا بالخيمة واذا جاء الشتاء لا ننام ابدا.

 

.

 

 الأرقام والاحصائات الصادرة عن الموؤسسات الدولية تشير الى نزوح قرابة مليون ونصف المليون فلسطيني عن مناطق سكناهم ، دون ان تقدم لهم وكالة غوث وتشغيل اللأجئين اونوروا سوا الفتات من المساعدات.

مواطن اخر قال لوكالة تسنيم : احنا بجيبولنا تقريبا يعني انا و ولادي  مسجلين سبعة اشخاص مع جوز اختي مسجلين احد عشر شخصا ، بيجبو للسبعة كل ثلاثة أيام.. ثلاثة علب جبنة ، عدم المؤاخذه الولد يريد علبه باليوم لو تناول وجبه ، إضافة الى انه لا يوجد طحين.

  الواقع االانساني يزداد سوءا مع استمرار الحرب وشبح المجاعة بات يهدد اكثر من مليوني فلسطيني مع فقدان الاحتياجات الاساسية وإصرار الاحتلال  على فرض الإغلاق والحصار على القطاع.

 ومع استمرار هذه المعاناه يبقى اكثر700 الف طفل من النازحين عرضة للخطر والموت في اي لحظة.

هذه الصور تختصر كثيرا واقع اللجوء في مراكز اللواء لكن االخطر حسب ما تقول المنظمات الدولية هو انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في ظل انهيار المنظومة الصحية وسوء الواقع المعيشي داخل هذه الخيم المهترئة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة