مضيق باب المندب يخنق الصهاينة

مضیق باب المندب یخنق الصهاینة

ضاقت الأرض بما رحبت على الصهاينة في مضيق باب المندب و تقطعت بهم السبل واحتاروا في أمرهم، فلا هم قادرون على فتح جبهة في اليمن حيث لا طاقة لهم بعبد الملك وجنوده، ولا هم قادرون على حماية أنفسهم من صورايخ القوات المسلحة اليمنية التي ضربت عاصمة كيانهم المزعومة و دكت حصون خيبر فيها.

بقلم الكاتب والمحلل السياسي سليم المنتصر

 فورطوا الأمريكي والبريطاني ليقاتل بالنيابة عنهم في عدوان آثم لا يحمل اي صفة قانونية و تعدي واضح على شعب كريم، آثر القيام على القعود والجهاد على الإستسلام.

 فشلت بكل المقاييس تلك الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية التي إعتدت على أرض اليمن حيث أنها إستهدفت ما كان قد أستهدف وقصفت ما هو مقصوف مسبقا في تلك المغامرة الطائشة لبعران الخليج (الفارسي) التي إستمرت ثمان سنوات كلفت المعتدين مئات المليارات من الدولارات لتدمير اليمن، فانبعثت اليمن من بين الركام اقوى وأشد و أشرس، فأنفقت تلك الأموال دون طائل و كانت عليهم حسرة، و كذلك عادت العملية العسكرية الغربية في اليمن بخفي حنين ولم تحقق اي نتيجة غير أنها زادت من غضب اليمانيين و جعلتهم أكثر إشتياقا لتمريغ أنوف الأمريكان بالوحل كما تمرغت أنوف من قبلهم من الأعراب.

وفتحت ابواب جهنم على المعتدين و يبدوا أنها ستبدأ حرب إقليمية لن تتمكن من كتابة آخر فصولها مهما كان الثمن، فهناك ثأر كبير يمتد لعقدين من الزمن بين الشعب اليماني والأمريكان حين أوعزوا لصبيانهم من آل سعود و الخونة ممن كانوا يحكمون اليمن سابقا بقتل حسين اليمن ومؤسس مسيرتها القرآنية الذي إرتقى شهيدا في العام 2004 الشهيد القائد المؤسس حسين بن بدر الدين الحوثي(قدس الله نفسه الزكية)، ذلك الرجل الذي بدأ كل شيء في اليمن و أسس هذا الجيل الثائر الشجاع والذي ببركة دمائه الطاهرة الزكية نكست اعلام المنافقين و أزيلت عروش الظالمين فولدت اليمن من جديد، يمن الإيمان والحكمة وشعب الإيثار و الشهادة الذي يأخذ دوره الطبيعي اليوم في قيادة أحرار الأمة للقيام بواجبهم الإنساني والديني المقدس في تحرير المقدسات الإسلامية والدفاع عن المستضعفين و جهاد الظالمين والمستكبرين.
 
حشدت القوات الأمريكية والبريطانية قطعها البحرية في البحر الأحمر الذي يقدر طوله بما  لا يزيد على 2250 كيلومترا، وعرضه المقدر بنحو 355 كيلومترا فقط في أوسع نقطة له فدخلت بذلك في جحر لن تستطيع الخروج منه وفي مصيدة ستجعل البحر الأحمر إسما على مسمى حين تمتزج فيه مياهه بدماء الجنود القادمين من أقصى الأرض بذريعة كاذبة و حجة واهية يخادعون العالم وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ، فأوقعوا أنفسهم في كمين محكم حيث تصل صواريخ اليمن إليهم بكل سهولة و تفتك بهم دون مفر لهم فتكون جثثهم كالسمك المشوي فعلا، وهكذا ستكون قد إقتربت الحرب الشاملة التي ستزيل الصهاينة المجرمين والأمريكان المعتدين إلى غير رجعة و تقتلع عروش المنافقين وتطهر البلاد والعباد منهم وتضعهم في مكانهم المناسب "مزبلة التاريخ" و تمهد الطريق لأولياء الله الصالحين الموعودين بوراثة الأرض ونشر العدل.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة