في ظل عجز عربي وإسلامي.. رفح على بعد مسافة قصيرة من بدء العملية العسكرية الصهيونية!

فی ظل عجز عربی وإسلامی.. رفح على بعد مسافة قصیرة من بدء العملیة العسکریة الصهیونیة!

كيان الاحتلال الصهيوني يواصل عنجهيته في الانتهاك والدوس على جميع اشكال حقوق الانسان في غزة ويواصل ارتكابه لجرائم الحرب هناك جريمة بعد جريمة منذ 7 أشهر وهاهو اليوم بات يهدد بارتكاب جريمة حرب جديدة قد تكون هي الأكثر سفكا للدماء، من خلال شن عملية عسكرية واسعة على سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فماذا سيفعل العالم العربي والإسلامي؟!.

وتشير بعض التقديرات الى ان رفح اصبحت على بعد مسافة قصيرة من بدء عملية عسكرية واسعة فيها من قبل جيش كيان الاحتلال الصهيوني، حيث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي  في الصباح الباكر القت طائراته مناشير تطالب سكان مناطقها الشرقية لإخلاء مساكنهم وعلى الفور.. تمهيداً لبدء اجتياحه البري.. حركة نزوح كبيرة والناس يتركوا المدينة لينتقلوا من نزوح لأخر.

والتقى مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة عدد من النازحين الفلسطينيين وهم نازحون من جنوب رفح بعد تهديدات كيان العدو الصهيوني بشن عملية عسكرية واسعة في هذه المنطقة، حيث قال أحمد السلطان لتسنيم: نحن الان نازحين من رفح ولم نعرف إلى أين متجهين، نبحث عن مكان نريد أن يكون آمننا لاولادنا.

 

.

 

كما قال أسعد الكفارنة لتسنيم وهو ايضا من نازحي مدينة رفح: سكنا في خمس مناطق مختلفة وبعد ما قالوا لنا اذهبوا الى رفح الان يخرجوننا من رفح ولا يوجد مكان آمن.

وتحدث مراسل تسنيم مع سيدة فلسطينية برفقة أفراد عائلتها وهي نازحة على عربة يجرها حمار أجبرت للرضوخ  لرحلة نزوح جديدة هي السابعة لها ولعائلتها منذ بداية الحرب، تحدثت بمرارة عن معاناتها مع النزوح الذي بدء من بلدتها بيت حانون أقصى شمال القطاع، وصولا الى مدينة رفح حتى اجبرت للخروج منها اليوم مرة أخرى.

وفي هذه الاثناء أشار محمود أبو شاويش خلال حديثه مع تسنيم، وهو نازح من نازحي مدينة رفح، أشار الى معاناته وأفراد اسرته، إثر ارغامهم على النزوح المستمر شمالا وجنوبا في غزة وذلك بسبب القصف الصهيوني الذي لا يتوقف على المدنيين.

اجتياح رفح الذي كان يخشاه الجميع أصبح أمراً واقعاً الأن...لم يأبه الاحتلال لكل التحذيرات الدولية.. أصر على تجاهلها و الإقدام على عمليته العسكرية بالرغم من أن جهود المفاوضات أحرزت تقدماً كانت قد تصل لإبرام اتفاق لكن عملية رفح نسفت تلك الجهود حتى الآن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة