ادانة أوروبية للحكومة البحرينية بسبب حلِّ المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين
عشرات المؤسسات والشخصيات الدينية في أوروبا ترفع خطاباً للأمم المتحدة بشأن ما يجري من اضطهاد للشيعة في البحرين وتدين استمرار سلطات آل خليفة في اضطهاد ابناء الشعب البحريني وفرض القيود على حرية المعتقدات وممارسته الشعائر الدينية .
وجاء ذلك في اللقاء العام الذي عقدته كنيسة "إيسكس" التوحيدية في لندن بحضور جمع من ممثلي المجتمع المدني والهيئات الدينية.
ودعا أعضاء الملتقى لضرورة مراسلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لإطلاعها على التعديات المنهجية على الحريات الدينية ومطالبتها بإجراء تحقيق مباشر في أوضاع الحريات الدينية في البحرين .
وقال مسؤول قسم الحريات الدينية في مرصد "البحرين لحقوق الإنسان" الشيخ ميثم السلمان أثناء الملتقى" بات من الضروري إجراء تحقيقات موثوقة وشفافة بشأن الانتهاكات المرصودة في مجال حقوق الإنسان والمرتكبة على خلفيةٍ دينية ومذهبية في البحرين، وكذلك محاسبة المسؤولين عنها وبالخصوص جريمة هدم ٣٨ مسجداً تعرض للهدم بصورة غير قانونية"، مشيراً إلى أنه ينبغي لهذه التحقيقات أن تكون مستقلةً وحياديةً وفعالةً وسريعةً وشفافة وفق الآليات المعتمدة في الأمم المتحدة".
وأردف السلمان قائلاً "أشعر بالقلق اتجاه عدم اتخاذ إجراءات عملية لإيقاف استهداف الحريات الدينية في البحرين، وعدم تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، كما أعتقد أنّه قد حان الأوان للضغط باتجاه إيجاد تحقيق دولي مستقل في أوضاع الحريات الدينية في البحرين تحت إشراف الأمم المتحدة ".
وقد أعرب السلمان عن شكره لعشرات الشخصيات الدينية والمنظمات الدولية التي وقعت على العريضة المرفوعة إلى الأمم المتحدة لإبداء قلقها إزاء استهداف حق المسلمين الشيعة في البحرين في إقامة المؤسسات الدينية التي ترعى مصالحهم وفق ما هو مكفول في القوانين الدولية، مشيراً إلى أنّ" المجلس الإسلامي العلمائي هو أعلى هيئة دينية للمسلمين الشيعة في البحرين ويستفيد منه آلاف المواطنين لتلبية احتياجاتهم الدينية".