تزويد مقاتلة 4 - Fبقنبلة « قاصد » الذكية + صور وفيديو

و أفاد مراسل القسم الدفاعي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن ايران الاسلامية تتبوأ في الوقت الحاضر مكانة متميزة في المنطقة من خلال بلوغها الاكتفاء الذاتي وبلغت مرحلة متطورة في المجال الدفاعي عبر امتلاكها المعدات الدفاعية التي يتم انتاجها في داخل البلاد. وقد بلغت الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال انتاج القنبلة الذكية مرحلة متميزة بين الدول المتطورة في صناعاتها الدفاعية التي يشار اليها بالبنان.

وافتتح خط انتاج قنبلة « قاصد » الذكية في عام 2009 بصورة رسمية من قبل وزير الدفاع آنذاك وتم عرض قنبلة قاصد 1 وقاصد 2 في مناورات جرت في صيف نفس العام برعاية قائد سلاح الجو حسن شاه صفي اذ اجريت عليها الاختبارات الناجحة في مناورات ميلاد نور الجوية. وتعتبر قنبلة «قاصد» البعيدة المدي التي يتم توجيهها من أحدث التقنيات تطورا في العالم وبإمكانها توفير سلاح قوي للقوة الجوية. وكان مساعد سلاح الجو بالجيش في شؤون البحوث وجهاد الاكتفاء الذاتي في هذا السلاح قد أعلن في شتاء 2010 انتاج جيل ثالث من هذه القنبلة المتطورة يبلغ مداها أكثر من 100 كيلومتر.

وهذه القنبلة الذكية التي يبلغ وزنها 2000 رطلا تعتبر من المعدات القوية التي تتميز بقوة تدميرية هائلة للغاية حيث يتم توجيهها ضد الهدف (Pin Point) اضافة الي استهدافها المواقع التي يمكن رؤيتها بصورة مباشرة وضرب الهدف وملاحقته حتي اصابته وفي المقابل عجز العدو عن ايجاد خلل في توجيه هذه القنبلة. 

ومن الامتيازات الاخري لهذه القنبلة التي تم انتاجها في داخل ايران الاسلامية بيد الخبراء الايرانيين هي اطلاقها من مسافة بعيدة يتعذر علي المضادات الجويه استهدافها وتدمير قوات العدو في أقل اشتباك.

وكان مساعد القوات المسلحة في شؤون مرحلة جهاد الاكتفاء الذاتي العميد « فرهاد أميري» قد أعلن في وقت سابق أن تزويد المقاتلات بمختلف أنواع الصواريخ مثل «جو – جو» و«جو – بحر» والقنابل الذكية بمافيها « قاصدك» يعتبر من الانجازات التي حققها سلاح الجو في هذا الخصوص. وتابع قائلا " ان كل هذه الانجازات انما تتم في اطار زيادة نسبة الامن الداخلي والحيلولة دون عدوان الأعداء وتوفير الامن للمواطنين في داخل ايران الاسلامية الذي يتطلب أن تتميز البلاد بقوة ردع أكبر وقوة أكثر ".