المونيتور:إيران توجه صاروخ "عماد" عبر قواعدها وطائراتها بدون طيار وتمتلك احتياطي وفير من الوقود السائل
قال موقع المونيتور الأمريكي في مقال له، ، ان إيران تعتمد على امكانياتها المحلية لتوجيه صواريخ عماد الباليستية البعيدة المدى، ان اغلقت وزارة الدفاع الامريكية "البنتاغون" منظومتها للملاحة الفضائية لتحديد المواقع في حال احتمال اندلاع حرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وامريكا أو مع «إسرائيل».
وأضاف موقع "المونيتور" الإخباري التحليلي في مقال له حول مناقشة مميزات صاروخ "عماد" الإيراني الصنع: ان بعض وسائل الاعلام الإيرانية أعلنت ان مدى صاروخ "عماد" يبلغ نحو 1700 كليومترا (1000ميل). ووفقا للصور التي نشرت عن محرك صاروخ عماد فانه يعمل بالوقود السائل، ويرجح ان انخفاض أسعار الوقود السائل الايراني، دفع الايرانيين للاستفادة من هذا النوع من الوقود بدلا من استخدام الوقود الصلب. وأستطرد موقع المونيتور،ان صاروخ "عماد" يعمل بمرحلة واحدة وان رأسه الحربي أكثر بروزا من صاروخ "شهاب-3". وان العديد من الصواريخ الإيرانية قادرة على حمل 700 الى 1000كغم من الذخائر. ووفقا للمدى المحتمل لصاروخ "عماد" فان رأسه الحربي قادر على حمل 750كغم من المتفجرات. واستطرد الموقع ان نظرة دقيقة للصور التي نشرت عن صاروخ "عماد" بامكانها ان توضح اجنحة الصاروخ التي تعزز دقة توجيه الصاروخ. ويمكن توجيه صاروخ "عماد" بشكل افضل بمساعدة اجنحته التي تعمل وفق "الديناميكا الهوائية". واشار هذا الموقع الامريكي، بالنظر إلى ان إيران لا تمتلك أقمارا صناعية عسكرية فانها غير قادرة على توجيه صواريخها البعيدة المدى، ويفترض ان تستخدم منظومات تحديد المواقع الامريكية لتوجيه صواريخها البعيدة المدى، وذلك في حال احتمال اندلاع حرب بينها وبين أمريكا أو «إسرائيل»، ولذا فان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، يمكنها غلق منظوماتها للملاحة الفضائية الخاصة بتحديد المواقع العالمية. وحسب ذلك، ومع الأخذ بنظر الأعتبار حقيقة ان إيران لا تمتلك قمرا صناعيا مستقلا لها، وحتى لا تستخدم منظومة "غلوناس" الروسية للملاحة الفضائية لتحديد المواقع العالمية، فمن المرجح ان تعتمد، في توجيه صواريخها البعيدة المدى على قواعدها العسكرية أو طائراتها بدون طيار المنتشرة في لبنان وسوريا. واشار "المونيتور" في جانب اخر من مقالته، إلى المستودعات الإيرانية للوقود السائل ودورها في اتخاذ القرارات بشان تحديد تقنية ونوع صناعة صواريخها واوضحت، ان الاختبار الناجح الكبير لصواريخ "سجيل" الذي يعمل على مرحلتين، كان تحول كبير لإيران في مجال تقنية الصورايخ البعيدة المدى. إلا ان صناعة صاروخ يعمل على مرحلة واحدة (عماد) وبالوقود السائل تشير الى وجود احتياطيات وفيرة من الوقود السائل في المستودعات الايرانية، والتي تعزز امكانية استفادة هذا البلد من الوقود السائل وبسرعة في حال اندلاع حرب، لذلك ترجح ايران الاستفادة من الوقود السائل غيرالمكلفة كثرا في حالة اندلاع حرب محتملة. وختاما زعم هذا الموقع الامريكي ان تشابه صاروخ "عماد" مع صواريخ اخرى مثل "قادر" و "شهاب" و"سجيل" وصواريخ "نودانغ" الكورية الشمالية و"سكود" الروسية،يضعه بمستوى الصواريخ السالفة الذكر.